أعلنت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، و(ماس تشالانج) الشبكة العالمية لتسريع نمو المقاولات الناشئة في ميدان الابتكار، في المعرض العالمي للابتكار (فيفا –تيك) المقام بباريس ما بين 16 و18 ماي الجاري، شراكتهما الإستراتيجية الرامية إلى دعم البرنامج الطموح للابتكار الذي تعتمده الجامعة ومجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، وذلك بتعاون مع البرامج والأرضيات الوطنية والقارية.
وذكر بلاغ لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، أن الجامعة و(ماس تشالانج) يوحدان عبر برنامجها “بريدج تو ماس تشالانج” جهودهما من أجل تعزيز الحيوية الاقتصادية وخلق مناصب الشغل والتحفيز على النشاط المقاولاتي.
وأوضح المصدر أن الأمر يتعلق بمبادرة تشكل دعامة للمقاولين الذين يشتغلون على التحديات الإفريقية، بهدف مصاحبتهم في مسارهم لتحقيق النمو والتموقع داخل سوق الابتكار”.
وتهدف جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، بفضل أرضيتها الجديدة “الابتكار والنشاط المقاولاتي” إلى دعم والنهوض بمجموعة عالمية من الباحثين والمقاولين، المنخرطين في تنمية القارة الإفريقية. وتوحد هذه الأرضية الفاعلين الذين يعملون ضمن هذه المنظومة على تمكين المقاولات الناشئة من الولوج إلى موارد متنوعة من اجل تحقيق تنميتها.
وتعتمد جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية معايير جديدة في مجال التكوين لفائدة المغرب وإفريقيا.
وقال هشام الهبطي الكاتب العام لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية على هامش التوقيع على الاتفاق إن ” شراكتنا الإستراتيجية مع (ماس تشالانج) ستمكننا من مزيد من ربط قارتنا بالشبكة العالمية للابتكار”.
من جهته قال مات لشمار المدير العام لـ (ماس تشالانج ) – سويسرا، وفقا لما جاء في البلاغ ” نحن مقتنعون بان الشركات الناشئة المبتكرة يمكنها ان تغير العالم، ونحن فخورون بإقامة شراكة مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، ومجموعة المكتب الشريف للفوسفاط من أجل دعم أفضل المقاولين في مجالهم، بهدف تعزيز مبادراتهم لخلق القيمة المضافة للشركة”.
وتعتبر (ماس تشالانج) شبكة عالمية لتسريع نمو الشركات الناشئة المبتكرة، ويوجد مقرها بالولايات المتحدة الأمريكية.
وانخرطت (ماس تشالانج) في تعزيز المنظومة العالمية للابتكار عبر دعم المقاولات الناشئة ذات الإمكانيات الكبيرة في كافة القطاعات.
وحقق أزيد من 1900 من خريجي (ماس تشالانج) كا يفوق أربع مليارات دولار، ودخل يفوق 2.5 مليار دولار، فضلا عن خلق 120 ألف منصب شغل في المجموع.
