أعلنت “فاليانس” عن إطلاق مؤشر الرفاه الجهوي في المغرب، من إنجاز فرعها Valyans Intelligence . ويأتي في سياق الجهوية المتقدمة، باعتباره أداة في خدمة صانعي القرار والمواطنين لإلقاء الضوء على جهات المغرب المختلفة، وتحديد مواقعها فيما يتعلق بالعناصر الأساسية لرفاه المواطنين المغاربة.
وقالت “فاليانس” في بلاغ صادر عنها إن السياق عالمي، وأيضا على المستوى الوطني، يتميز بالتحديات المجتمعية الجديدة والزيادة في الاحتجاجات المجتمعية، لم تعد طموحات الفرد تقتصر على تلبية الاحتياجات المادية البحتة، إذ أصبحت مفاهيم الرفاه والسعادة والتقدم الاجتماعي تمر عبر تلبية الاحتياجات البشرية المختلفة، وكذلك عن طريق الرغبة في تحقيق أهداف المرء، والازدهار، والشعور بالرضا عن حياته.
وتعتمد “فالياس” على منهجية VRWI وهي مؤشر مستوحى من المؤشرات الدولية مع مراعاة الخصوصيات الوطنية وتوفر المعلومات. كما أنه مؤشر نتائج لا يركز على الوسائل المطبقة، بل على النتائج على المواطن. فضلا عن أنه مؤشر نسبي حيث لا تكون النتائج نقاط مطلقة بل تضع الجهات بالنسبة لبعضها البعض.
وفضلا عن هذا يدمج مؤشر VRWI البعد غير المادي مثل ما يتم فعله لتقييم ثروة دولة ذات رأس مال لامادي. وبالتالي، فإن رفاه الأفراد ينتج عن تلبية المعايير المادية (الدخل والعمل والسكن والخدمات الأساسية) واللامادي (رأس المال البشري مثل الصحة، والتعليم، والرأسمال الاجتماعي أي الأمن، والمساواة الاجتماعية والوصول إلى المعلومة والرأس المال المؤسساتي أي المشاركة المدنية.
للإشارة فـ “فاليانس” هي شركة استشارة مغربية متخصصة في تحديد الاستراتيجيات وتنفيذها، تشغل ما يقرب من 80 موظفا وأكثر من 100 مليون درهم كرقم معاملات سنوي. وتقدم “فاليانس” مجموعة كاملة من خدمات الدعم لزبنائها بدءا من الاستشارات الاستراتيجية، إلى الذكاء الاقتصادي، مرورا بتمويل الشركات.
في مجالات مثل الزراعة، والتنمية المجالية، والطاقات المتجددة، والصيد، والصناعة، والبنية التحتية، والنقل واللوجيستيك، والخدمات المصرفية والمالية، والتأمين، والتعليم والتكوين، والحرف اليدوية، والسياحة، والتجارة والتوسع الحضري التجاري، إلخ. تدعم فاليانس البلدان الإفريقية في تنميتها من خلال مشاريع منظمة، في قلب القضايا المجتمعية ورؤية استشارية تحكمها الفعالية.
فضلا عن هذا يقول بلاغ الشركة، فـ “فاليانس” هي فريق متعدد الاختصاصات، وخبرة متعددة القطاعات، مع نهج عملي يفضل العمل على أرض الواقع. إن الخبرة المتراكمة مع أكثر من 200 مشروع يعطيها رؤية شاملة عن أداء بلد ناشئ.
