مقاولات

تعثر مشروع “موغادور” يلقي بظلاله على نتائج “ريسما”

أعلنت شركة “ريسما” عن خسارة بقيمة 86 مليون درهم برسم حسابات السنة الماضية، والتي عزتها بالأساس إلى عوامل استثنائية على رأسها تعثر مشروع المحطة السياحية موغادور. وأوضحت الشركة أن حجم أرباحها الصافية (حصة المجموعة) كان سيناهز 67 مليون درهم لولا هذه العناصر الاستثنائية.

وكشفت الشركة، الرائدة في مجال الاستثمار السياحي بالمغرب، عموما عن مؤشرات جيدة بخصوص نشاطها خلال العام الماضي، إذ ارتفع مستوى امتلاء فنادقها إلى 65 في المائة، مقابل 43 في المائة في المتوسط على الصعيد الوطني، كما ارتفع رقم معاملاتها بنسبة 4 في المائة إلى1.5 مليار درهم، وعرفت نتيجة الاستغلال زيادة بنسبة 28 في المائة لتبلغ 226 مليون درهم. فيما انخفضت مديونية الشركة بنسبة 9 في المائة إلى 1.9 مليار درهم في نهاية 2017.

ويعتبر مشروع المحطة السياحية “الصويرة موغادور” واحدا من المشاريع الستة لمحطات السياحة الشاطئية التي تضمنها المخطط الأزرق، والتي لم تستطع أية واحدة منها أن تفي بوعودها بعد عقد ونيف من إطلاقها. فمن بين 9 آلاف سرير الموعودة في محطة “موغادور”، الذي تضمن مخططه الأصلي بناء 18 فندق ومجموعة من الإقامات السياحية وملعبي غولف، لم يتم إنجاز سوى فندق يتيم تحت علامة “سوفيتل ليكسوري كولف سبا”، بطاقة إيوائية لم تتجاوز 400 سرير.

وتملك “ريسما” حصة 40 في المائة من شركة “سايموغ” التي تتولى إنجاز المشروع، فيما تملك الحصة الباقية شركة “تي كابتال”، التي تضم من بين مساهميها الملكية المغربية للتأمين وسهام للتأمين و”أكسا للتأمين” إلى جانب مؤسسات استثمارية أخرى، ويشرف على تدبير “تي كبتال”، التي تتخذ شكل صندوق استثمار سياحي، مجموعة الدار البيضاء المالية لصاحبها عادل الدويري، وزير السياحة السابق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى