متابعات

النسخة الأولى من يوم المحار تناقش تحديات إنتاجه وتسويقه

قالت زكية دريوش، الكاتبة العامة بوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، التزام الدولة بالاستثمار في البحث من أجل تطوير قطاع تربية الأحياء البحرية.

دريوش التي كانت تتحدث خلال النسخة الأولى ليوم المحار بالجديدة الذي نظمته الوكالة الوطنية لتنمية تربية الأحياء البحرية إنه من أجل إعطاء المستثمرين رؤية واضحة وتسهيل تنفيذ مشاريع تتعلق بتربية المحار، فإن الوكالة الوطنية لتنمية تربية الأحياء البحرية بلورت إطار مخططات جرى إطلاقها بمختلف الجهات، لافتة إلى أن عددا من المقاولات هي قيد الإنشاء بالداخلة ومناطق أخرى وذلك من أجل إنتاج 29 طنا سنويا.

من جهتها اعتبرت مجيدة معروف مديرة الوكالة الوطنية لتنمية تربية الأحياء البحرية، أن الجوانب المتعلقة بتسويق المحار وتوزيعه، والتحكم في نشاطه، وفي التكلفة، تعد من بين التحديات الكثيرة التي يواجهها هذا القطاع، مشيرة في هذا الصدد إلى الأهمية الكبيرة التي يكتسيها هذا الملتقى في تطارح مشاكل هذا القطاع .

وتابعت أن تربية المحار تشكل اليوم النشاط الرئيسي في مجال تربية الأحياء البحرية بالمغرب، بإنتاج يتجاوز 400 طن سنويا وبعدد مهم من المقاولات في طور الانشاء بالداخلة وجهات أخرى.

على صعيد متصل توقف كمال صبري رئيس غرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية، عند استراتيجية أليوتيس التي تتمحور حول خمسة مشاريع رئيسية، منها تربية الأحياء البحرية .

وبعد أن أشار إلى أن الانتاج المتعلق بتربية هذه الأحياء لا يزال متواضعا، قال إن بعض المشاريع المختارة في الجنوب بدأت تؤتي ثمارها وتصدر منتجاتها.

وتتطلع الوكالة الوطنية لتنمية تربية الأحياء البحرية من خلال تنظيم الدورة الأولى ليوم المحار، تحت شعار “رؤى مشتركة حول تربية المحار بالمغرب .. أي رهانات للغد “، إلى جعل هذه التظاهرة نقطة بداية لموعد سنوي يجمع الفاعلين في قطاع تربية المحار بالمغرب.

وعرفت هذه الدورة مشاركة العديد من مربي المحار المغاربة والأجانب والمختصين المتدخلين في سلسلة القيمة لهذا القطاع، وكذا خبراء مرموقين من داخل الوطن وخارجه في مجال تربية المحار، وذلك بهدف تقاسم المعارف والخبرات، سعيا نحو بناء رؤية مشتركة للتنمية المستدامة لقطاع تربية المحار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى