إفريقيامقاولات

بعد تحولها إلى صندوق استثماري إفريقي..SNI تغير اسمها إلى “المدى”

كشفت “الشركة الوطنية للاستثمار” عن قرارها تغيير اسمها إلى “المدى” في خطوة تأتي بعد قرار سابق بالتحول إلى صندوق استثمار إفريقي، مشيرة إلى أن معظم الشركات التي تساهم فيها، سواء في قطاع الخدمات البنكية، والتأمينات، والمناجم، و صناعة الاسمنت و الصلب، وتجهيزات الأوراش، أو حتى توزيع السيارات، سبق لها أن كانت ولا زالت تنشط في عدة بلدان إفريقية، وهو تواجد يُرتقب أن يتنامى بوتيرة مطردة في السنوات المقبلة.

وقالت المجموعة، التي عقدت مجلس إدارتها اليوم، “إن إحدى الخاصيات الأخرى لهوية “المدى” تتمثل في اختيار الاستثمار لأمد طويل في قطاعات نشاط مهيكلة للاقتصاد، ومشجعة لتطوير وعصرنة و تحسين ظروف العيش للسكان في القارة الإفريقية. ما يعني الاستمرار في العمل، في سبعة قطاعات هي الخدمات المالية والمناجم ومواد البناء والاتصالات والتوزيع والطاقة والعقار ثم السياحة”.

وشهدت الشركة الوطنية للاستثمار تغيرات على مدى السنوات الأربع الماضية، أفضى إلى تحولها إلى صندوق استثماري إفريقي بميول دولية، وقالت الشركة إن اعتماد تسمية “المدى” يأتي لكونها عبارة تعني الامتداد في الزمن، ويفرض نفسه، إذ أن هذه الكلمة تعبر تماما عن هذا التحول في الرؤية المستقبلية، وتصورنا للقيم.

وبلغت استثمارات الشركة  في القارة الإفريقية سنة 2017 أزيد من 5,6 مليار درهم في القارة الإفريقية دون احتساب استثماراته في المغرب. وانتقلت الأنشطة الدولية في نتائجها المالية من 11 في المائة  سنة 2013 إلى 26 في المائة خلال 2017، بفضل التوجه الاستراتيجي المعتمد منذ سنة 2014 من طرف المساهمين فيها والذي استهدف عصرنة الحكامة والدفع بتحويلها لتصبح صندوقا استثماريا لأمد طويل في إفريقيا.
وتؤكد الحصيلة الاقتصادية و المالية للشركة الوطنية للاستثمار توجهها الدولي باستثمارات طويلة الأمد في قطاعات ذات أنشطة اقتصادية مهيكلة بإفريقيا.
وقال بلاغ للشركة “إن التسمية الجديدة تجسد نجاح مبادرة التحول العميق الذي قامت به الشركة الوطنية للاستثمار منذ سنة 2014، والذي وصل اليوم كماله، وسيواكب مستقبلا صندوق الاستثمار، والذي يوقع على حضور في 24 بلدا في إفريقيا.
ويضيف المصدر في البلاغ نفسه أن “المدى” فاعل في التنمية الاقتصادية في المغرب، ويتوسع بشكل أكثر في إفريقيا، كما يعبر هذا التغيير في الاسم عن التزام الشركة بمواكبة المشاريع الكبرى المهيكلة للنمو على صعيد القارة.
وحسب البلاغ فإن تغيير الاسم سيصاحبه تبني التوقيع بشعار “الوقع الإيجابي”، الذي يترجم إحداث أثر إيجابي للأمد الطويل، من أجل المساهمة في ترك أثر في زمن ومجال منجزاته بغية إحداث وقع إيجابي ونافع للمواطنين والمقاولات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى