شاركت المندوبية السامية للتخطيط، بتونس، من 29 يوليوز إلى 1 غشت 2019، في لقاء دعت إليه المنظمة العربية للتنمية الزراعية واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، للتداول في آليات رصد وضعية الأمن الغذائي بالعالم العربي.
وقال بلاغ صادر عن المندوبية إن أشغال هذا اللقاء الذي شاركت فيه منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) والمعهد العربي للتخطيط والإحصاء والأجهزة الإحصائية وقطاعات الزراعة لمجموعة من الدول العربية، تميزت بتدارس مؤشرات تتبع وضعية الأمن الغذائي، مع التركيز على أهمية أجهزة الإحصاء الوطنية وقطاعات الزراعة في إعداد هذه المؤشرات، وإنتاج المعطيات الضرورية لذلك.
وفي سياق الدراسات التطبيقية، تم اختيار المملكة المغربية وجهورية تونس كنموذجين لأشغال المشاركين في رصد مستوى الأمن الغذائي، فيما قدم خبير من “الإسكوا” تجربة الجزائر وأبدى ممثل المندوبية السامية للتخطيط ملاحظات حول اعتماد الخبير المذكور فيما يتعلق بالمملكة المغربية بعض التقارير الدولية والمؤشرات مستقاة من مواقع إلكترونية لبعض المنظمات تكون في كثير من الأحيان متقادمة وغير صحيحة وركز على ضرورة اعتماد مؤشرات توفرها المنظومة الإحصائية الوطنية المتقدمة والمنظمات الدولية المتابعة لوضعيتها.
وتم الاتفاق، في نهاية اللقاء، على عدم نشر التقرير إلا بعد المصادقة عليه من طرف المملكة المغربية مع التأكيد على حذف الإطار والخريطة المدرجين في مشروع التقرير، والاتفاق كذلك على ضرورة التعاون مع كل من اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا والمنظمة العربية للتنمية الزراعية من أجل مدهم بالمؤشرات الوطنية لاعتمادها في التقرير السنوي للأمن الغذائي بالعالم العربي، وفي هذا الإطار تم التأكيد على أهمية تحديد نقطة اتصال دائمة بجميع البلدان مع كل من اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا ومنظمة العربية للتنمية الزراعية.
