أسواق

سخط على الصفريوي وحياة بسبب التكتم على النتائج

شكلت نتائج مجموعة الضحى مفاجأة سيئة بالنسبة للمتعاملين في الأسهم ببورصة الدار البيضاء. وسادت خلال آخر جلسة للسوق أجواء من السخط والغضب ضد كل من أنس الصفريوي، المساهم الرئيسي في مجموعة الضحى، ونزهة حياة مديرة الهيئة المغربية لسوق الرساميل التي تتولى دور “دركي البورصة”. وفي سياق ذلك عرض المتعاملون أسهم الشركة العقارية الأولى بالمملكة بالملايين للبيع قصد التخلص منها، ما جعل سعر السهم ينخفض بسرعة ويفقد 9.99 في المائة من قيمته قبل إغلاق الجمعة.
والسؤال الكبير الذي يطرحه السوق على صاحب الضحى ودركية البورصة هو السبب في كتمان نتائج المجموعة إلى آخر يوم من مارس، بينما يعلم الصفريوي أن قيمة مبيعات مجموعته نزلت بنسبة 20.4 في المائة، وأرباحها هبطت 24.3 في المائة خلال سنة 2017.
ويقول أحد المتعاملين الصغار في سوق الأسهم “ننتظر من نزهة حياة تطبيقا صارما للقانون، وإلا فإن الذي تغير في هيئة أسواق الرساميل هو الإسم فقط”. وأضاف قائلا “ما اقترفه الصفريوي يعتبر جريمة مالية بكل المقاييس. كان عليه أن يصدر تحذيرا من انخفاض النتائج قبل أشهر كما ينص القانون، وليس أن يباغت السوق بمثل هذه النتائج في آخر لحظة من الأجل القانوني للإفصاح عن البيانات المالية في نهاية مارس”.
وتتجه عيون المتعاملين في الأسهم إلى نزهة حياة، دركية البورصة، مديرة الهيئة المغربية لسوق الرساميل، وهي الهيئة التي أحدثت خلفا للراحل مجلس أخلاق القيم المنقولة بسبب الاختلالات التي عرفها تدبيره وتقنينه لأسواق الأوراق المالية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى