سيدات الأعمال

ثلث لائحة بنموسى نساء وهذه مساراتهم المهنية

كشفت لائحة لجنة النموذج التنموي الجديد التي قدمها شكيب بنموسى للملك محمد السادس عن وجود 10 نشاء ضمنها ما يعني ثلث الشخصيات الاقتصادية والعلمية والجمعوية التي تضمها.

ومن ضمن المعينات باللجنة خديجة الكاموني، التي حصلت في 2013 على شهادة مهندسة دولة في الهندسة الكهربائية، وفازت في 2014 بالجائزة الأولى للمؤتمر الدولي للطاقات المتجددة بالمنستير بتونس.

وفي غشت 2016، حصلت على الميدالية الذهبية في المسابقة الدولية للإبداع والابتكار الدولية، التي نظمت في تورونتو (كندا) في فئة التنمية الخضراء.

وشاركت الكاموني، إلى جانب فريق متكون من ثلاثة مخترعين مغاربة، في اختراع “العاكس الحراري للتبريد الجزئي لنظام الطاقة الكهروضوئية”.

وتعمل خديجة الكاموني حاليا على إعداد أطروحة دكتوراه في مختبر إلكترونيات الطاقة بالمدرسة المحمدية للمهندسين حول موضوع “تطوير واختبار سلسلة تحويل ونقل الطاقة الكهروضوئية إلى طاقة كهربائية”. كما أنها مهندسة مشروع “ماسير” المتخصص في التنمية الخضراء.

من الوجوه المعروفة التي ضمتها اللجنة فريدة بليزيد المخرجة والناقذة السينمائية.

ودرست بليزيد الإخراج بالمدرسة العليا للدراسات السينمائية بباريس التي تخرجت منها سنة 1976. وبعد استفادتها من فترة التدريب، عادت إلى المغرب لتستقر به بشكل نهائي.

وكانت بداياتها الأولى في السينما سنة 1976 كمخرجة لفيلم الجيلالي فرحاتي “جرحة في الحائط”، وبدأت مسارها المهني كمخرجة سنة 1979 بالفيلم القصير “هوية امرأة”.
وفي العام 1988 ستخرج فيلمها الأول “باب السماء مفتوح”، وهي أيضا كاتبة سيناريو عدد من الأفلام.
وأنجزت فريدة بليزيد، الناقدة السينمائية والمخرجة وكاتبة سيناريو، العديد من الوثائقيات والأفلام التلفزية.
من جهتها تشتغل حكيمة حميش، أستاذة للطب وفاعلة جمعوية في مجال الصحة.
وحميش، البالغة من العمر 73 عاما والمزدادة بمكناس، حاصلة على شهادة الدكتوراه في الطب العام من كلية الطب كوهين بباريس سنة 1976، قبل أن تتخصص في الطب الباطني.

وعملت في المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد في الدار البيضاء وتولت منصب رئيسة قسم الأمراض المعدية، كما أنها أستاذة محاضرة واشتغلت في الوقت ذاته في التدريس بكلية الطب في الدار البيضاء.

وتعد حميش، التي شغلت سابقا عضوية المجلس الاستشاري لمكافحة الإيدز التابع لمنظمة الصحة العالمية، رئيسة مؤسسة لجمعية مكافحة السيدا، التي أحدثت سنة 1993، فضلا عن عضويتها في المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.

أما غيثة لحلو اليعقوبي، فبعد حصولها على شهادة البكالوريا سنة 1985، قبل أن تواصل دراساتها العليا في المدرسة المركزية في باريس لتتوج مسارها بالحصول على دبلوم في الهندسة.

وتم تعيينها بعد ذلك من قبل شركة “آرثر أندرسون باريس” كمستشارة وهو المنصب الذي شغلته إلى حدود سنة 1994.
وخلال السنة ذاتها، عادت إلى المغرب وانضمت إلى مجموعة “أونا” حيث شغلت العديد من مناصب المسؤولية قبل التحاقها بمجموعة “سهام” كمديرة عامة لـ “فون أسيستانس”، ثم مديرة عامة لسينيا السعادة للتأمين.

وتشغل لحلو اليعقوبي حاليا منصب عضوة في مجلس المراقبة بسهام للتأمين، وشريكة ومديرة عامة لمركز الاتصال “فون أسيستانس”” منذ يناير 2010.

بالإضافة إلى ذلك، ترأس جمعية “المواطنون”، التي يتواجد مقرها في الدار البيضاء، والجمعية المغربية لأفشورينغ، فضلا عن عضويتها في الجمعية المغربية لمراكز العلاقات مع الزبناء.

بدورها حصلت رجاء شافيل على الدكتوراه في علم التسمم الصناعي، سنة 1991 من جامعة ليل، مديرة مركز الكفاءات في مجال تغير المناخ “4 سي- ماروك” المكلف بدعم السياسات المناخية بالمغرب وأفريقيا.

واشتغلت سنة 1991 كمتصرفة بوزارة البيئة التي عملت بها على مستوى مناصب متباينة من ضمنها رئيسة قسم المراقبة والبحث سنة 2001 والمديرة المركزية بقسم المراقبة والحماية من المخاطر (2002).

وألحقت سنة 2006 بوزارة تهيئة التراب والتنمية المجالية حيث شغلت منصب مفتشة جهوية لتهيئة التراب قبل أن تلتحق سنة 2008 بوزارة البيئة لشغل منصب مستشارة للوزير.
وفي سنة 2009 التحقت بمعهد الفرنكوفونية للتنمية المستدامة بكندا حيث اشتغلت مكلفة ببرنامج “المفاوضات الدولية حول البيئة والتنمية المستدامة”.

وشغلت شافيل سنة 2016 منصب مديرة الملاحظة والدراسات والتخطيط داخل الكتابة المكلفة بالتنمية إلى غاية 2018 تاريخ تعيينها مديرة بمركز الكفاءات في مجال تغير المناخ “4 سي -ماروك” وهو المنصب الذي تتولاه إلى غاية الوقت الحالي.

أما السعدية السلاوي بناني،  فهي الرئيسة المديرة العامة لمكتب استشارة ورئيسة لجنة “المقاولة المواطنة” بالاتحاد العام لمقاولات المغرب.
والسعدية السلاوي بناني خريجة المدرسة العليا للعلوم الاقتصادية والتجارية في سنة 2000.
والتحقت بمكتب “فاليانز” حيث عملت مستشارة رئيسية ومسيرة ثم مديرة مساعدة، قبل أن تتولى منصب الرئيسة المديرة العامة منذ يناير 2018.

وبالإضافة إلى ذلك، شاركت السعدية السلاوي بناني في بلورة مخططات استراتيجية لشركات كبرى وبعض الاستراتيجيات القطاعية. وتشغل حاليا رئيسة لجنة “المقاولة المواطنة” بالاتحاد العام لمقاولات المغرب.

وتعمل رجاء أغزادي جراحة ممارسة وهي رئيسة الجمعية المغربية “قلب النساء”.
واجتازت أغزادي سنة 1982 الاختبار الجامعي للطبيب المقيم وشرعت في ممارسة الجراحة، وبعد عشر سنوات، أصبحت أستاذة إثر اجتياز مباراة التبريز بالرباط.

وحصلت أغزادي، التي راكمت تجربة قوامها 22 سنة من الممارسة الجراحية و 12 سنة كأستاذة، على العديد من الديبلومات في الموجات فوق الصوتية، والجراحة الهضمية، والثديية، والسرطانية، من ضمن مجالات أخرى.
وتترأس رجاء أغزادي جمعية مكافحة سرطان الثدي “قلب النساء” المعروفة بعملياتها التي تكلل بالنجاح.

إلى ذلك تعمل نرجس هلال أستاذة بجامعة جنيف الدولية، متخصصة في قضايا الذكاء الاصطناعي وتطوير قدرات النساء.
ودرست هلال، التي ترعرعت بالمغرب وسويسرا واندونيسيا، بفرنسا وكندا، وعملت بسنغافورة، والمغرب، وفرنسا وسويسرا.

وراكمت طيلة 15 سنة خبرة داخل الشركات متعددة الجنسيات المتخصصة في المنتجات التي تستهلك على نطاق واسع وبالمنظمات الدولية (شال، بي آند جي، فيرمينيش، سينغتيل، فيفيندي، أومبي) حيث شغلت مناصب ادارية وأشرفت على فريق عمل متعددة الثقافات.

وتهتم هلال، مؤلفة كتاب حول النساء وعالم المقاولة، بالذكاء الاصطناعي وتأثيره على المجتمع.
ونشطت على الخصوص ندوة حول “النساء والذكاء الاصطناعي” وشاركت مؤخرا في منتدى اليونيسكو حول الذكاء الاصطناعي بإفريقيا.

وأخيرا تشغل غيثة القادري، منصب المديرة العامة لمؤسسة “زاكورة” للتربية والابتكار الاجتماعي.

وتابعت  القادري (36 عاما)، المزدادة بمدينة الدار البيضاء، دراساتها العليا بجامعة تكساس بأوستن في إدارة الأعمال تخصص الاقتصاد والتمويل وبجامعة هارفارد، لتتوج مسارها الدراسي بالحصول على ماجستر متخصص في سياسة التربية الدولية (2012).

وعملت مستشارة في قسم التربية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالبنك الدولي في واشنطن، قبل انضمامها إلى فريق “إنجاز المغرب” كمديرة برامج.

وتشغل  القادري حاليا منصب مديرة عامة للتنمية والشراكات في مؤسسة “زاكورة” بالدار البيضاء.

وسبق أن تولت منصب رئيسة جمعية “الميثاق المغربي للشباب من أجل حقوق الإنسان الدولية”، التي يتواجد مقرها في الدار البيضاء، وأمينة صندوق سابقة للجمعية المغربية للمدن التوأم الدولية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى