إفريقيا

إطلاق الفرع المغربي للمجلس الإفريقي لريادة الأعمال والابتكار

قال حميد بن لفضيل،نائب رئيس فيدرالية التجارة والخدمات، إن تحولات المقاولات الإفريقية ساهمت في خلق القيمة والشغل في القارة، مشيرا إلى أن “النهوض بريادة الأعمال من شأنه أن يمكن إفريقيا من تملك زمام مستقبلها”.

بن لفضيل، الذي كان يتحدث خلال لقاء نظم بمراكش خصص لإطلاق الفرع المغربي للمجلس الإفريقي لريادة الأعمال والابتكار، أضاف أن إفريقيا تسجل رقما قياسيا على صعيد معدل ريادة الأعمال النسائية (27 في المائة)، وهو ما يشكل مؤشرا قويا على التحول الشامل للقارة.

من جهته، دعا المدير العام للمدرسة العليا للتجارة بمراكش، حسن فنين، إلى إعادة النظر في النموذج التنموي للمدينة الحمراء، التي تتوفر على مؤهل كبير وتشهد دينامية هامة جدا، مشيرا إلى أن الفاعلين الاقتصاديين مدعوون إلى تطوير صناعة ثقافية تستفيد من المؤهلات التراثية والثقافية الكبيرة للمدينة.

واعتبر، من جهة أخرى، أن معيقات ريادة الأعمال في إفريقيا ذات طبيعة سوسيو-ثقافية وتقنية، مؤكدا على أهمية إعادة النظر في نموذج التكوين والتوجه نحو “مكافأة النجاح” داخل القارة الإفريقية.

بدورها تقاسمت فاطمة الزهراء الإدريسي، تجربتها الطويلة في مجال مواكبة المقاولين، مؤكدة أن ريادة الأعمال النسائية مدعوة إلى التطور بالمغرب.

أما أمين بيراوي، أحد مؤسسي “إفريقيا إمباكت بارتنر”، فأشار إلى أن معيقات ريادة الأعمال في إفريقيا مردها إلى الخوف من الفشل والضغط الاجتماعي والانسداد الثقافي، مسجلا أن ريادة الأعمال في حاجة إلى الابتكار والإبداع والمخاطرة.

إلى ذلك أبرز فريد شوقي، رئيس المجلس الإفريقي لريادة الأعمال والابتكار-المغرب، أن موضوع هذه الندوة يشكل أحد المحاور ذات الأولوية بالنسبة للمجلس، إذ استقدم إليها عددا من الاقتصاديين والمقاولين الذين يتمتعون بتجربة كبيرة في مجال التكوين والمواكبة، مضيفا أن هذا النوع من اللقاءات يكتسي أهمية بالغة، لاسيما بالنسبة لطلبة التعليم العالي.

وعقد الفرع المغربي للمجلس الإفريقي لريادة الأعمال والابتكار، مجلسه الإداري الأول. وتميز هذا الاجتماع، على الخصوص، بالمصادقة على خطة عمل الفرع المغربي للمجلس برسم السنة الجارية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى