مقاولات

عدو: الاتفاق مع “أمريكان إيرلاينز” دفعة حقيقية للسياحة المغربية

أكد حميد عدو، الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية على أهمية استراتيجية اتفاقية تبادل الرموز “code-share ” مع  الخطوط الجوية الأمريكية (أمريكان إيرلاينز)، والتي دخلت حيز التنفيذ في 26 دجنبر الماضي.

عدو الذي كان يتحدث خلال حفل التوقيع على هذه الاتفاقية بحضور فاسو رجا نائب رئيس “أمريكان إيرلاينز” أضاف أن الاتفاقية تندرج في إطار مشروع انضمام الخطوط الملكية المغربية إلى تحالف (عالم واحد)، الذي تعتبر “أمريكان إيرلاينز” عضوا مؤسسا له.

أعرب عدو عن اعتزازه بإبرام هذه الشراكة التي تكتسي أهمية “استراتيجية”، وتمثل دفعة حقيقية للسياحة المغربية مع شركة ذات شهرة عالمية من قبيل الخطوط الجوية الأمريكية (أمريكان إيرلاينز).

وقال في هذا الصدد إن “هذه الاتفاقية ستسمح لنا بتطوير حركة النقل الجوي وتسهيل الوصول إلى الشبكات الجوية للشركتين”، مشيرا إلى أنه بفضل اتفاقية تبادل الرموز ستقوم الخطوط الملكية المغربية بتعبئة إمكاناتها لتقديم أفضل خدماتها لفائدة شركائها وباقي الركاب.

وأضاف أن هذه الاتفاقية تمنح الحق في ربط الاتصال بوجهات إضافية عبر الولايات المتحدة الأمريكية وكذا توفير خدمة مميزة للزبون بفضل المواصلات المضمونة، وتأمين عمليات التسجيل من بدايتها إلى نهايتها، مع توفير مساعدة دولية في كل مطارات الشبكة المستغلة من الطرفين.

من جانبه، قال فاسو رجا: “نحن جد سعداء بإبرام هذه الاتفاقية مع الخطوط الملكية المغربية، رغبة في العمل معا لمصلحة الجميع، وذلك من خلال التأمين لعرض متنوع ومتكامل يلبي الاحتياجات الدائمة ومتطلبات زبنائننا”.

وأضاف أن هذه الشراكة ستعمل على تطوير العلاقات بين الشركتين، وستمكن من فسح المجال لخدمات الخطوط الجوية الأمريكية بالقارة الإفريقية وبالتالي توسيع نطاق زبنائها.

ويهم هذا الاتفاق تبادل الرموز الخاصة بالخطوط عبر الأطلسية الرابطة بين الدار البيضاء من جهة، وكل من ميامي ونيويورك وواشنطن وبوسطن من جهة ثانية، إضافة إلى بعض الوجهات الداخلية المغربية والرحلات التي تشغلها الخطوط الملكية المغربية.

وفيما يتعلق بالرحلات التي تشغلها الشركة الأمريكية، فإن الخطوط الملكية المغرية ستقوم بوضع رمز لكل الخطوط الرابطة بين مطار نيويورك- جي إف ك وأهم الوجهات الأمريكية الداخلية، وأيضا الرحلات الرابطة بين الدار البيضاء وفيلاديلفيا، التي سيتم التسويق إليها عبر (أمريكان إيرلاينز) خلال صيف 2020.

وعليه، سيكون بمقدور زبناء الخطوط الملكية المغربية الاستفادة من عرض واسع للرحلات والوجهات على التراب الأمريكي من خلال (أمريكان إيرلاينز). وفي الوقت نفسه، فإن توسيع اتفاقية تبادل الرموز سيمكن الشركة الأمريكية من وضع رمزها على الشبكة القارية الخاصة بالخطوط الملكية المغربية، مما سيساهم في تقوية موقع هذه الأخيرة كرائد إفريقي في مجال النقل الجوي، وسيتيح انفتاحا أكثر للقارة السمراء على بقية العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى