نظمت مؤسسة الرعاية التجاري وفا بنك في الفترة من 16 إلى 22 فبراير الجاري الدورة العاشرة لأسبوع التركيز لفائدة تلاميذ الأقسام التحضيرية التجارية العمومية في إطار برنامجها “مدارس عليا للجميع“.
وقالت المؤسسة في بلاغ صادر عنها إن تنظيم أسبوع التركيز يعد مبادرة مواطنة تندرج في إطار برنامج شامل لدعم الأقسام التحضيرية العمومية، الذي تم وضعه منذ سنة 2007، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي. ويروم تحسين أداء تلاميذ الأقسام التحضيرية العمومية بغية تعزيز فرصهم لولوج المدارس العليا المغربية والفرنسية. ويتعلق الأمر كذلك برافعة فعلية لتثمين التفوق وتكافؤ الفرص، باعتبارها من المحاور الرئيسية التي تعمل من أجلها المؤسسة.
البلاغ أضاف أنه ككل سنة، يتم تنظيم أسبوع التركيز لفائدة تلاميذ الأقسام التحضيرية التجارية التابعين لمختلف المراكز العمومية المغربية في أفق اجتياز مباريات ولوج المدارس الفرنسية العليا للتجارة. ومنذ إطلاق هذه المبادرة، استفاد منها حوالي 450 تلميذا في الأقسام التحضيرية التجارية.
وعلى غرار السنة الماضية، جرت الدورة العاشرة في مركز الأقسام التحضيرية عمر الخيام بالرباط.
وخلال هذه السنة، تمكن 63 تلميذا من الشعب التجارية الذين تم انتقاؤهم من طرف وزارة التربية الوطنية حسب درجات استحقاقهم وقبولهم لاجتياز مباريات ولوج المدارس الفرنسية العليا ( أفضل 5 مدارس) طيلة أسبوع من الاستفادة من برنامج دروس لمدة 40 ساعة والتي أعدها بعناية وأشرف عليها أساتذة تم اختيارهم من طرف الوزارة. وتمكن التلاميذ بفضل هذه الدورة من تعميق معارفهم في المواد المدرجة في المباريات وسط أجواء مثالية تحفز على التركيز والتحصيل.
إلى ذلك استفاد المشاركون من تحضير للاختبار الشفوي من خلال محاكاة للمقابلات الفردية المندرجة ضمن مباريات الولوج. وشارك في هذه العملية أعضاء متطوعون من لجنة التحكيم، لبوا دعوة مؤسسة الرعاية. وهكذا، استفاد الطلبة من نصائح قيمة، مما سمح لهم بتقوية حظوظهم لاجتياز مباريات ولوج المدارس الفرنسية العليا للتجارة و الإستفادة قبلا بتوجيه مثالي.
وتجدر الإشارة إلى أن البرنامج الشامل لدعم الأقسام التحضيرية “مدارس عليا للجميع”، الذي وصل عدد المستفيدين منه إلى حوالي 27000 مستفيد منذ إطلاقه، يتضمن ثلاثة محاور رئيسية أولها تنظيم أسابيع التركيز لفائدة تلاميذ الأقسام التحضيرية التجارية والعلمية، وثانيها تجهيز المكتبات و تكوين الأطر المشرفة عليها، ثم أخيرا دعم قافلة جمعية مغاربة المدارس العليا، باعتبارها شريكا حصريا منذ إطلاقها.
