المسؤولية الاجتماعية

“كوباك” تقدم دعما لقرية الأطفال “دار بويدار”

كشفت “كوباك“، وهي أكبر تعاونية مغربية، في تقديم دعم مستدام لقرية الأطفال “دار بويدار” التي تقع بمنطقة تحناوت (على بعد 35 كلم من مدينة مراكش).

وقالت التعاونية في بلاغ صادر عنها إن عملية الدعم المستدام هذه سابقة في المغرب، إذ يغطي التزام “كوباك” الاحتياجات الرئيسية للأطفال المقيمين بالقرية، ناهيك عن الهبات المختلفة الي تقدمها للجمعية التي تشرف على القرية.

وأنشئت قرية الأطفال “دار بويدار” بمبادرة شخصية من السويسري “هانزجورك هوبر” سنة 2015 من أجل استقبال أطفال جبال الأطلس الكبير المتخلى عنهم وعملت على توفير الظروف اللازمة والملائمة من أجل التعليم والتنمية.

وحسب البلاغ ذاته، تروم مبادرة “كوباك” لدعم قرية الأطفال “دار بويدار” إلى أن تكون هيكلية وموحدة، كما تهدف أيضا إلى المساهمة في اندماج الأطفال المحرومين من عائلاتهم من خلال غرس قيم احترام الذات والاعتزاز بها.

ولأجل ذلك، انتقل كبار مسؤولي “كوباك” يوم الثلاثاء 25 فبراير، لزيارة قرية الأطفال “دار بويدار” لتأكيد دعمهم المستدام وكذا التعبير عن تضامنهم والتزامهم تجاه أطفال القرية التي تشرف عليها “جمعية أطفال دار بويدار”. وقد تم في إطار هذه الزيارة تنظيم عدة أنشطة همت أساسا إقامة ورشات لفائدة الأطفال وغرس الأشجار.

وحسب المعطيات التي قدمتها تعاونية “كوباك” تتكفل القرية بـ 120 طفلا، كما تم بها تشييد 13 منزلا، فضلا عن مساعدة مستمرة تشرف عليها أمهات لفائدة أطفال القرية.

ومن خلال تقديم دعمها الدائم لهذه المبادرة، تثمن “كوباك” هذا العمل الإنساني وتؤكد التزامها كتعاونية مواطنة وذلك في إطار البرنامج الاجتماعي “تعاونيات بلادنا” الهادف إلى تحقيق الاندماج الاجتماعي للشرائح الاجتماعية الفقيرة.

للإشارة تأسست تعاونية كوباك سنة 1987.وتعتبر أكبر تعاونية مغربية، إذ تضم في عضويتها 20000 فلاحا ومنتجا صغيرا وتشغل 7200 عاملا، كما توفر التعاونية 50000 منصب شغل غير مباشر.

وأنشأت تعاونية كوباك سنة 2009 جمعية كوباك الاجتماعية التي تضم اليوم 4200 عضوا. وتتمحور أهم الأنشطة الرئيسية للجمعية حول الدعم المالي و أنشطة التعلم والتنمية والرياضة والسفر والأنشطة الثقافية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى