متابعات

مغربيات بحقول “ويلبا” في الحجر الصحي بسبب “كورونا”

كشفت عاملة مغربية بحقول التوت في الجنوب الإسباني أنها أجبرت رفقة عاملات مغربيات أخريات على الدخول في حجر صحي بمقر إقامتهن بسبب تخوف مشغلتهن الإسبانية من وجود حالات عدوى بفيروس كورونا المستجد”.

وقالت “ع. أ” في اتصال مع موقع “بزنسمان ماغازين” إنهن قضين إلى الآن 10 أيام في الحجر الصحي، بعدما تم الاشتباه في إصابة سيدة رومانية وابنها حيث تم نقلهما إلى المستشفى للخضوع إلى التحاليل المخبرية دون أن يعودا إلى الضيعة، ما دفع مشغلتهم الإسبانية إلى منعهن من الخروج من شققهن، كما عمدت إلى تقليص عددهن من 8 إلى أربع عاملات فقط في كل شقة.

وقالت العاملة المغربية، التي سافرت ضمن وفد تؤطره الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات “أنابيك” إلى منطقة “إيسلا كريستينا” بإقليم “ويلبا” منذ 12 فبراير الماضي، إنها لا تعرف مصيرها وباقي زميلاتها في السكن البالغ عددهن 52 عاملة مغربية، وهل سيتم أداء أجورهن عن الأيام التي بقين فيها دون عمل، فضلا عن تخوفهن من استمرار وضعيتهن المعلقة خاصة مع وضعية الأزمة التي دخلتها إسبانيا بسبب تفشي الفيروس بشكل صار مقلقا”.

وأشارت العاملة المغربية في تصريحها “إلى أن العاملات المغربيات، على غرار عاملات من دول أوربا الشرقية،  يعشن وضعا صعبا بسبب عدم توفرهن على موارد لاقتناء حاجياتهن من الأكل ولوازم الشقق، فضلا عن تخصيص ساعة واحدة فقط كل 15 يوما للذهاب إلى أقرب مركز للتسوق”.

إلى ذلك قال مصدر مأذون بالوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات “أنابيك” “إنه إلى حدود الآن لم تتوصل مصالح الوكالة بأي شكايات من العاملات بحقول التوت بالجنوب الإسباني وليس هناك معطيات تفيد بتسجيل أي إصابات بالفيروس في صفوفهن، مضيفا أن الأمر يدخل ضمن اختصاص المصالح القنصلية المغربية بإسبانيا وهي التي يفترض أن تتوفر على معلومات في هذا الشأن”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى