متابعات

البنك الدولي: المغرب سيعاني كسادا اقتصاديا وعليه بالشفافية

كشف البنك الدولي أن التأثيرات العالمية لجائحة كورونا أدت في المغرب إلى تفاقم التأثيرات المحلية والجفاف.

وقال البنك الدولي في تقريره الاقتصادي المعنون بـ “كيف يمكن للشفافية أن تساعد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؟” “إنه نتيجة لذلك، من المتوقع أن يعاني الاقتصاد المغربي، من الكساد هذا العام، وهو الأول منذ أكثر من عقدين”.

وحسب خبراء البنك الدولي فمن المرجح أن يتدهور العجز المزدوج، مما يزيد بشكل كبير من الاحتياجات التمويلية. حيث

فضلا عن هذا يقول التقرير “ازداد الطلب على التمويل الخارجي، الأمر الذي يؤكد ضرورة تعزيز الاحتياطيات الأجنبية. وسيرتفع الدين الخارجي والدين على الحكومة المركزية، لكنهما سيظلان مستدامين.  كما لا تزال التوقعات معرضة لمخاطر الهبوط الكبيرة، بما في ذلك بسبب احتمال امتداد فترة الجائحة وحدتها”.

إلى ذلك قال تقرير الاقتصادي للبنك الدولي، إن الشفافية بشأن القضايا الاقتصادية الحرجة – مثل الدين العام واليد العاملة – تعتبر الحل الأمثل لدفع النمو وتعزيز الثقة في الحكومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

يأتي هذا في وقت تواجه فيه منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا صدمات مزدوجة غير مسبوقة مع تفشي وانتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى جانب انهيار أسعار النفط. وقد أدت هاتان الصدمتان إلى زيادة تراجع النمو الاقتصادي البطيء بالفعل في المنطقة، ويعود ذلك جزئيا إلى نقص الشفافية في البيانات. اعتبارا من 1 أبريل، تشير التغييرات في التوقعات إلى أن التكلفة بالنسبة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تصل إلى حوالي 3.7 في المائة من إجمالي الناتج المحلي للمنطقة عام 2019 (حوالي 116 مليار دولار) مقابل 2.1 في المائة حتى يوم 19 مارس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى