متابعات

فيكرات: الأزمة الصحية ستمكننا من استخلاص عدد من الدروس

قال محمد فيكرات، رئيس التجمع البيمهني للوقاية والسلامة، إن الأزمة الصحية الحالية جعلت من الممكن استخلاص عدة دروس، من بينها أهمية المرونة وقابلية التكيف بالنسبة للمقاولات، في ظرفية صعبة، ليس فقط من حيث السلامة المتعلقة بالشغل، ولكن أيضا على مستوى الإنتاج والنجاعة في الأداء .

فيكرات الذي كان يتحدث خلال لقاء افتراضي نظم من قبل الجمعية المغربية للعلوم الطبية، والفدرالية الوطنية للصحة، بتعاون مع وزارة الصحة، أضاف أن هذه الأزمة الصحية كشفت أيضا عن التفاعل بين مختلف الفاعلين على مستوى سلاسل القيمة المعرضة لخطر انقطاع الإمدادات، مثل الصناعة الغذائية، وأنشطة التحويل المرتبطة بإنتاج الفلاحين.

إلى ذلك أشار فيكرات إلى أن الوضعية الحالية مكنت من استخلال عدد من الدروس منها على الخصوص الأهمية الكبيرة التي تكتسيها عملية تطوير القدرات المحلية المتعلقة بالصناعات الحيوية، مثل الصناعة الغذائية، والمنتجات الصيدلية، والمعدات الطبية، وذلك من أجل ضمان الاستقلال عن العالم الخارجي.

من جهتها اعتبرت آسيا بنهيدة، عضو مكتب الاتحاد العام لمقاولات المغرب، أن الحملة الواسعة لإجراء تحاليل كشف الإصابة بفيروس كورونا المستجد لدى العاملين في مقاولات القطاع الخاص، تهدف ضمان استئناف الأنشطة الاقتصادية في أفضل الظروف.

وقالت بنهيدة إن أرباب العمل يهدفون، من وراء هذه العملية، إلى تمكين المقاولات من استئناف أنشطتها في أسرع وقت ممكن، مع العودة إلى وتيرة اقتصادية مستدامة. مشيرة إلى أن هذه العملية تندرج في إطار الحملة الوطنية للكشف عن الفيروس التاجي التي تم إطلاقها بتعليمات ملكية على أن يقوم الاتحاد العام لمقاولات المغرب بتنسيقها.

وذكرت في هذا السياق بإنشاء منصة لهذه الغاية والتي تسمح بتحديد المقاولات المعبأة من أجل الكشف عن الفيروس التاجي في أوساط أجرائها.

وكشفت أنه بعد بضعة أيام من إطلاق هذه الحملة، فإنه تم تسجيل حوالي 250 ألف شخص بمختلف المقاولات، هم على استعداد للقيام باختبارات الكشف في كوفيد 19، في أقرب وقت ممكن .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى