متابعات

أزاز: المخابز فقدت ما بين 50 و80 في المائة من رقم معاملاتها

قال حسين أزاز، رئيس الجامعة الوطنية لأرباب المخابز والحلويات بالمغرب، إن تداعيات “كورونا” أثرت بشكل كبير على وضعية القطاع، باعتباره من المجالات الإنتاجية التي تضررت نتيجة تراجع المبيعات بسبب القيود الاحترازية ذات الصلة، (منع الحفلات، والتجمعات العائلية، والمؤتمرات، والمهرجانات) وهو ما اضطر معه عدد كبير من المهنيين الى التوقف المؤقت عن العمل.

وأشار إلى أن المخابز التي استمرت في العمل خلال الأشهر الأربعة الأخيرة سجلت تراجعا في رقم معاملاتها تراوحت نسبته ما بين 50 و80 في المائة، حسب مؤشرات تسويق كل وحدة إنتاج، وهو ما بات يهدد شريحة واسعة من المخابز المهيكلة التي أصبحت على وشك الإفلاس وضياع آلاف مناصب الشغل.

وسجل أزاز أن تداعيات الحجر الصحي، أرخت بظلالها على الوضعية الاقتصادية للقطاع بصنفيه العصري والتقليدي وساهمت في تفاقم أزمته التي كان يعاني منها أصلا، بسبب تراجع مردوديته الاقتصادية، نتيجة تثبيت سعر وحدة الخبز في 1,20 درهما، منذ سنة 2004، رغم ارتفاع تكلفة الإنتاج وتزايد أسعار المكونات التي تدخل في إنتاج رغيف الخبز.

وذكر المتحدث بأن وزارة الفلاحة والصيد البحري، أعدت دراسة استراتيجية لتشخيص واقع قطاع المخابز والحلويات بصنفيه، بشراكة مع الجامعة الوطنية للمخابز والحلويات بالمغرب وعلى إثرها تم اقتراح برنامج تعاقدي من قبل الوزارات الوصية على القطاع، (الداخلية، وزارة التجارة والصناعة، الفلاحة)، بغية تأهيله وتطوير مردوديته، وتحسين وضعية أربابه والعاملين فيه. لكن هذا البرنامج التعاقدي، يؤكد أزاز، مازال يراوح مكانه منذ أن رأى النور قبل سنتين تقريبا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى