مع المستهلك

“جي س سبورت” تطلق تحدي “من طنجة إلى الكويرة” بشراكة مع MDJS

أطلقت “جي س سبورت”، بشراكة مع المغربية للألعاب والرياضة، التحدي الافتراضي “من طنجة إلى الكويرة“، وهو تحد رياضي وثقافي وطني من تصميم مغاربة ولجميع المغاربة بمناسبة الاحتفال بذكرى المسيرة الخضراء.

وقال بلاغ للشركة إنه لرفع هذا التحدي، طورت” جي سي سبورتس” تطبيقا مجانيا “GYMFLIX “، يسمح للمستخدمين بتحويل السعرات الحرارية التي أحرقوها خلال جميع أنشطتهم الرياضية، في صالة الألعاب الرياضية، وكرة القدم، واليوغا، أو عبر أي تمرين رياضي آخر بمسافة رمزية على مسار افتراضي يربط طنجة بالكويرة. فعند المغادرة من طنجة، كل سعرة حرارية يتم حرقها ستقرب المشاركين من نقطة وصولهم: الكويرة.

البلاغ أضاف أن هذا التحدي انطلق في 6 نونبر، وهو تاريخ الاحتفال بذكرى المسيرة الخضراء، مع مرحلة أولى من التسجيلات، يليها انطلاق السباق في 21 نوفمبر.

وقال عثمان بن غزالة، أحد مؤسسي التطبيق: “سيتمكن المغاربة من جميع أنحاء العالم من المشاركة من أجل بلدهم من خلال الرياضة وبفضل التقنية الرقمية ” أعلن

من جهتها قالت ريتا لحلو، مديرة الاتصال في المغربية للألعاب و الرياضة: “اختارت المغربية للألعاب والرياضات دعم هذا المشروع، لأنه بالإضافة إلى طابعه المبتكر، فهو يحمل قضية نبيلة ووطنية وينسجم تماما مع مهمة المغربية للألعاب و الرياضة باعتبارها الشريك الأول للرياضة الوطنية. إن الربط بين تاريخنا وممارسة الرياضة والترويج لتراثنا الثقافي يتماشى تماما مع حمضنا النووي”.

ومن خلال التسجيل في تطبيق “GYMFLIX” المتوفر على Google Play  و  Apple store، سيتمكن الرياضيون من تحديد مكانهم في الدورة التدريبية وتثمين تقدمهم، كما سيكونون قادرين على متابعة ترتيبهم أو ترتيب فريقهم أو المشاركين الآخرين وتحديد أهدافهم التالية للوصول إلى الوجهة النهائية. وسيكون أمام المشاركون شهر من الجري الافتراضي لإتمام 2300 كم وهي المسافة الفاصلة من طنجة إلى الكويرة.

ويوجب عامل التحويل الذي يطبقه “GYMFLIX”على المشاركين قطع ما مجموعه 135 كلم في الواقع لإكمال التحدي، وهي مسافة تظل مهمة ولكن يمكن تحقيقها في إطار هذه المغامرة.

بصفتها الشريك الأول للرياضة الوطنية، تتمثل مهمة المغربية للألعاب والرياضة في دعم الرياضة المغربية عبر دفع إجمالي نتائجها الصافية للصندوق الوطني لتنمية الرياضة، الذي يهدف إلى دعم أنشطة وأعمال الجامعات الرياضية، ومواكبة الرياضيين الكبار الذين يمثلون المغرب، وكذا تمويل البنيات التحتية الرياضية، خاصة بنيات وملاعب القرب. وبالإضافة إلى تمويل صندوق تنمية الرياضة (FNDS)، تساهم المغربية للألعاب والرياضة بفعالية في نشر ممارسة الرياضة والقيم الرياضية كرافعة للإدماج والتنمية، وذلك عبر مرافقة العديد من الأحداث والتظاهرات والمشاريع في مختلف التخصصات الرياضية، مع إيلاء اهتمام خاص برياضة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والنساء والشباب. وبصفتها مقاولة مسؤولة اجتماعيا، حصلت المغربية للألعاب والرياضة في يناير 2019 على تجديد علامة المسؤولية الاجتماعية للمقاولات التي يمنحها الاتحاد العام لمقاولات المغرب.

وبرسم مطابقة ممارساتها لأفضل المعايير العالمية في مجال اللعب المسؤول، حصلت المغربية للألعاب والرياضة على الشهادة العليا في مجال “اللعب المسؤول” التي تمنحها الجمعية الدولية لليانصيب، إضافة إلى شهادة المطابقة للمرجعية الأوروبية للعب المسؤول لهيئة اليانصيب الأوروبي منذ يناير 2013.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى