مقاولات

“الإيداع والتدبير للاحتياط” يقدم تسهيلات أكبر لعملية إثبات الحياة

أعلن صندوق الإيداع والتدبير للاحتياط، المكلف بتسيير الصندوق الوطني للتقاعد والتأمين والنظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد، عن تبني مسطرة مبسطة لمراقبة الحياة برسم سنة 2020، وذلك في إطار التدابير الرامية الى الحد من انتشار جائحة كوفيد 19 .

وذكر الصندوق في بلاغ له، أنه قام في هذا السياق، بتنسيق مع شركائه المؤسساتيين بتنفيذ عملية المراقبة السنوية عن طريق تبادل المعطيات، مشيرا إلى أن المستفيدين المشمولين بهذه العملية، والذين تم إثبات حياتهم عقب عملية تبادل المعطيات، سيتم إعفاؤهم من أي إجراء إداري لدى مصالح صندوق الإيداع والتدبير للاحتياط .

أما بالنسبة للمستفيدين التي لم تسفر عملية التبادل السالفة الذكر عن إثبات وجودهم على قيد الحياة، فإن مراقبة صرف حقوقهم سوف تتم عن طريق مجموعة من الخدمات الجديدة بما فيها الخدمات الرقمية التي أطلقها صندوق الإيداع والتدبير للاحتياط مؤخرا.

وتشمل هذه الخدمات على التوالي إرسال برقية شخصية “E-Barkia ” إلى محل سكن المعنيين بالمراقبة السنوية للحياة والاعتماد على باقة الخدمات الرقمية الجديدة “احتياطي” وبالخصوص “ساروت احتياطي” و “سيلفي احتياطي”.

وبناء عليه، يضيف البلاغ، فإنه بإمكان مستفيدي النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد الراغبين في التأكد مما إذا كانوا معنيين بعملية إثبات الحياة، القيام بذلك عبر الموقع www.rcar.ma صفحة إثبات الحياة.

وتجدر الإشارة إلى أن صندوق الإيداع والتدبير يسهر من خلال قطب الاحتياط التابع له، على التدبير الإداري والتقني والمالي لكل من المؤسستين: الصندوق الوطني للتقاعد والتأمين والنظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد. وبهذا فهو يقوم بتدبير 148 مليار درهم المتعلقة بأكثر من 20 نظام تقاعد وصندوق احتياط، التي تتسم بتنوع كبير من حيث الفئات المستهدفة ونوعية الخدمات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى