متابعات

الفقير: أولوية قطاع السياحة ستمنح لإعادة بناء الطلب الخاص

أكد عادل الفقير، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أن أولوية المغرب في قطاع السياحة خلال السنوات الثلاث المقبلة ستمنح لإعادة بناء الطلب الخاص بالقطاع واستعادة قاعدته المتمثلة في 13 مليون سائح.

وأوضح الفقير، في حديث خص به المجلة الأسبوعية “لافي إيكو“، “سيتعين علينا بالتأكيد انتظار مرحلة التعافي واجتياز مرحلة الإنعاش وإعادة البناء، فضلا عن ملاحظة ومحاولة اكتشاف سلوكيات وتوجهات جديدة من أجل إبراز المؤهلات الحقيقية للوجهة”.

وتابع المسؤول أن “التحدي المطروح أمامنا هو وضع المغرب ضمن خانة الوجهات الرئيسية للسفر بعد مرحلة جائحة كوفيد -19، بمجرد توفر شروط الانتعاش والتعافي، من خلال الاستفادة من الصورة المتميزة التي يحظى بها المغرب على مستوى تدبير الوباء، ولاسيما عملية التلقيح ضد كوفيد -19.

وأبرز الفقير، في هذا السياق، دور المنظومة التسويقية الجديدة المخصصة لوجهة المغرب التي تمثل استراتيجية مدروسة بعناية وتستند بالكامل إلى دراسة معمقة للسوق، حتى نكون جاهزين لمواجهة هذه الفترة العصيبة.

وبخصوص الحملة الوطنية المخصصة للمغاربة، أعلن المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة أنه سيتم إطلاقها الأسبوع المقبل من أجل التحضير للموسم الصيفي، مشيرا إلى أن السياحة الداخلية تمثل السوق الأول بالنسبة للفاعلين السياحيين المغاربة، متقدما على السوق الفرنسي.

وعلى المستوى الدولي، تقرر القيام بحملة واحدة شاملة، بدلا من القيام بحملات تستهدف كل بلد على حدة، وذلك على غرار الوجهات العالمية الكبرى التي تختار خطابا ترويجيا شاملا.

من جهة أخرى، توقف الفقير عند السمعة الجيدة التي تحظى بها صورة المغرب بالخارج، مسجلا أن “العلامة الخاصة بالبلد” تضطلع بدور مهم، على اعتبار أن 39 في المائة من المسافرين على مستوى العالم يفضلون اختيار البلد أولا قبل اختيار المدن التي ينوون زيارتها.

وأشار إلى أن “العنصر المهم الآخر يتمثل في الإصلاح الشامل لتواجدنا الرقمي، باعتماد عناصر ومكونات قوية تتمثل في الفيديو وشبكات التواصل الاجتماعي، وتصنيف الطلب حسب البلدان”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى