متابعات

قافلة “انفتاح” لجمعية غُرف التداول تتواصل مع المقاولات

دخَل برنامج “انفتاح” مرحَلته الثانية، وذلك بعد إطلاقه في 25 ماي المُنصرم من قبَل الجمعية المغربية لغُرف التداول، حيث تم الشروع في فتح قنوات التواصل مع المقاولات الصغرى والمتوسطة والمقاولات الصغيرة جدا قصْد توعيتهم وتحسيسهم بشأن الرهانات المُرتبطة بمرونة الدرهم.

وتتَصدَر الجمعية المغربية لغُرف التداول هذه العملية مدعومَة في ذلك من طرف بنك المغرب ومكتب الصرف. وقد تمَت جدوَلة المرحلة الأولى من هذه الفعالية في 14 يونيو بمدينة الداخلة.

وقال بلاغ للجمعية إن فعاليات هذه القافلة ستمتد على مدى النصف الثاني من شهر يونيو. حيث تمَت بداية برْمجة سبع محطات هي: الداخلة والعيون وأكادير ومراكش وطنجة والدار البيضاء والرباط. في حين تقررت زيارة أقاليم المناطق الوُسطى بحلول شهر شتنبر المقبل.

البلاغ أضاف أن هذه اللقاءات ستشكل مناسبة لعقد ندوة للنقاش. حيث من المُزمَع أن يَتم التركيزُ مرارا وتكرارا على تبسيط وتقريب المفاهيم الأساسية المُتعلقة بمخاطر التداول من أذهان أكبر عدد من المكونات التي تُشكل نسيج المقاولات الصغيرة جدا والمقاولات الصغرى والمتوسطة، وكذا الوسائل الموضوعة رهن إشارة الشركات، من قبَل الأبناك والجهات الوَصية، بغَرض حَثها على المبادرة إلى استيعاب وإتقان هذه العمليات.

البلاغ نقل عن عبد المالك بن عبد الجليل، رئيس الجمعية المغربية لغُرف التداول،أ قوله: “نظام التداول المغربي يشهد مرحلة انتقالية. فإذا كانت المقاولات الكبرى عرفت كيف تواكب هذه العملية، فإن المقاولات الصغرى والمتوسطة وكذا المقاولات الصغيرة جدا معنية هي الأخرى بالتقلبات الكبيرة التي تشهدها عملية التداول. ونحن نطمح إلى طمأنة كل هؤلاء الفاعلين الذين يحرصون على حماية هوامش الربح لفائدة مقاولاتهم”.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الفعاليات ستشْهد حضور العديد من المُتدخلين، من القطاعَين العام والخاص، الذين سينضمون إلى القافلة. ومن بين هؤلاء نوردُ على سبيل الذكر: المراكز الجهوية للاستثمار والاتحاد العام لمقاولات المغرب ناهيك عن ثُلة من الفيدراليات والجمعيات المهنية.

ولا بأس من التذكير في هذا المقام بأن الجمعية المغربية لغُرف التداول تم إنشاؤها سنة 2018 بمبادرة من مُدراء غرف التداول التابعة للأبناك المحلية. وينضوي تحت لواء الجمعية 13 بنك و 180 فاعل في الأسواق، والذين ينشطون في جميع المجالات ذات الصلة بمالية الأسواق (لا سيما المُضاربة والمبيعات والهيكلة).

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى