متابعات

Imperium تصدر تقرير ELECTION WATCH 2021

أعلنت Imperium عن إطلاق تقرير  ELECTION WATCH 2021 الذي يرصد النشاط الإعلامي السياسي في المغرب.

وحسب بلاغ صادر عن الشركة فأهمية هذه المنصة الوسائطية الخاصة بالنشاط السياسي بالمغرب الأولى من نوعها في المغرب، تتجلى في كونها أُطلقت في سياق خاص يهم مرحلة الخروج من الأزمة الصحية وكذا في مرحلة يطبعها الاستعداد للانتخابات المقبلة والتي تتزامن هذه السنة وبشكل استثنائي مع الانتخابات الجهوية والمحلية والوطنية.

البلاغ أضاف أن ELECTION WATCH، هي منصة تتبع وتحليل إعلامي مبتكرة، تقدم تقريرا أسبوعيا بهدف جرد وتحليل جميع المعلومات والبيانات المتعلقة بنشاط الأحزاب والفاعلين السياسيين في المغرب في السياق الحالي للحملة ما قبل الانتخابات، استعدادا للانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في 8 شتنبر 2021 من أجل تجديد 395 مقعدا بمجلس النواب وكذا لتحديد المنتخبين الجهويين والمحليين.

ونقل البلاغ عن إدريس عنتاري مدير مسؤول عن تنقيب البيانات وتعقب المعطيات قوله: ” ELECTION WATCH ثمرة مجموعة من الجهود المسخرة للمراقبة المنتظمة والمتعمقة لكل ما هو مكتوب ومنشور حول الحياة السياسية في فترة ما قبل الانتخابات. يمكن هذا التقرير الأحزاب السياسية والفاعلين السياسيين وأي كيان أو شخص مشارك في الديناميات الانتخابية من الاطلاع والحصول على بيانات محينة تمنكهم من اتخاذ القرارات الصائبة. ELECTION WATCH هي أيضا رافعة أساسية لتدبير واستباق الصيت في مثل هذا الوقت الحرج”.

إلى ذلك يوفر تقرير ELECTION WATCH قراءة سريعة ومختزلة من خلال تحليل متعدد الأبعاد لجميع البيانات التي تطرق لها الحزب أو الفاعل السياسي وذلك بمقارنة باقي المكونات السياسية: عدد التصريحات التي تم الحصول عليها من وسائل الإعلام، والتصنيف حسب وسائل الإعلام و / أو حسب الحزب، الجهات التي تتطرق لحزب معين دون اخر، عدد المقالات الصحفية لكل جهة، نبرة المقالات (إيجابية أو سلبية)، المقارنة مع الأطراف الأخرى.

فضلا عن هذا تأتي العديد من المعايير الأخرى والمتعلقة أساسا بقياس نسب المشاهدة ووسائل الإعلام والنبرة والموضوعات لتكمل وتثري التقرير وتسمح برصد صورة وسمعة الأحزاب السياسية في وسائل الإعلام الكلاسيكية والرقمية والسمعية والبصرية وكذلك على الشبكات الاجتماعية.

تجدر الإشارة إلى أن ELECTION WATCH تتوافق مع المعايير الدولية في هذا المجال، وتستجيب للشروط المطلوبة خاصة تلك المتعلقة بالموضوعية والصرامة والسرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى