أعلنت جمعية “تيبو المغرب” عن إنشاء “حاضنة الابتكار الاجتماعي الرياضي”، وهي مقاولة اجتماعية جديدة تعمل على احتضان حاملي المشاريع الرياضية ذات التأثير الاجتماعي الكبير وتعبئة الفاعلين في النظام الرياضي والاقتصادي ؛
وحسب بلاغ للجمعية فالحاضنة ستفتح آفاقًا جديدة لمجال ريادة الأعمال في الرياضة من خلال برامج الحضانة، المسابقات الاقتصادية، والهاكاثونات الرياضية الجهوية، والندوات والمؤتمرات حول الصناعة الرياضية ؛
البلاغ أضاف ان “تيبو المغرب”، المنظمة الرئيسية للتربية وإدماج الشباب في المغرب، تنخرط بقوة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال برامج رائدة ومبتكرة.
بالموازاة مع توفرها على 3 برامج للإدماج الاجتماعي والاقتصادي لصالح الشباب المغربي و المهاجرين المغاربة العائدين من خلال الرياضة، فإن الدور الآن لريادة الأعمال أن تظهر على خريطة الجمعية بشكل فعال و منظم
وأضافت تيبو المغرب أن حاضنة الابتكار الاجتماعي الرياضي هي مقاولة اجتماعية جديدة تم إطلاقها وتفعيلها بهدف الكشف عن إمكانات الاقتصاد الرياضي ورواد الأعمال الاجتماعيين في مجال الرياضة. وتعزز هذه الحاضنة قناعة مؤسسيها بأن الرياضة هي أداة قوية لخلق فرص العمل والثروة الاقتصادية وفرصة حقيقية للنموذج التنموي في المملكة. يتم مشاركة هذه القناعة مع الشركاء والجهات الفاعلة الملتزمين. تعتبر هذه المبادرة استمرارا منطقيا للمشاريع التي أطلقتها جمعية تيبو المغرب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والهدف الثامن على وجه الخصوص
فضلا عن هذا فحاضنة الابتكار الاجتماعي الرياضي مفتوحة للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 35 عامًا، وهي عبارة عن منصة جديدة تقدم خدمة احتضان للشباب الذين لديهم أفكار لمشاريع رياضية ذات بعد اجتماعي في مرحلة الإنطلاق أو التسريع، وأيضا للمنظمات غير الحكومية من أجل العمل على تعزيز الابتكار من خلال الرياضة. تشمل برامج الحاضنة أيضا تنظيم هاكاثونات رياضية جهوية، و مؤتمرات وورشات عمل، وكذا مسابقات اقتصادية للجامعات المغربية بهدف النهوض بالاقتصاد الرياضي بالمملكة
البلاغ ذاته نقل عن محمد أمين زرياط، زميل أشوكا والرئيس المؤسس لجمعية “تيبو المغرب” قوله: “حاضنة الابتكار الاجتماعي الرياضي هي خطوة جديدة لتنمية الاقتصاد الرياضي في المغرب. تهدف هذه المقاولة الاجتماعية الجديدة إلى جعل ريادة الأعمال الرياضية فاعلا أساسيًا للنمو الاقتصادي للمملكة من خلال خلق الثروة الإقتصادية والوظائف. تمثل الصناعة الرياضية أكثر من 2٪ من الناتج الإجمالي العالمي، وقد حان دورنا للإستفادة من إمكاناتها بالكامل. تكمن خصوصية هذه المؤسسة في قدرتها على التدخل بعدة واجهات، على وجه الخصوص: الحضانة، ودعم الابتكار من قبل المنظمات غير الحكومية الرياضية، والهاكاثون والعديد من الأنشطة الأخرى التي تدور حول أولويات أساسية وضرورية للمستقبل مثل التكنولوجيا والتربية والتعليم، إلخ. من خلال الجمع بين الأثر الاقتصادي والاجتماعي، نحن فخورون بتقديم هذا الابتكار الإجتماعي الجديد لجميع الفاعلين في هذا المجال”.
وتقول الجمعية في البلاغ ذاته إنه تم توجيه أهداف حاضنة الابتكار الاجتماعي الرياضي للشباب الراغبين في إطلاق أنشطة مدرة للدخل والاستجابة الفعالة للقضايا الاجتماعية والبيئية الملحة وذلك من خلال حضانة أفكار مشاريع في مجالات: “الرياضة والتربية” و “الرياضة والصحة” و “الرياضة والبيئة” و “الرياضة والتكنولوجيا”. يتم تفعيل ذلك عبر نهج يركز على: دعم تطوير الفكرة، اقتراح حلول التمويل، خلق فرص التواصل على المستوى الدولي وكذا توفير فضاءات العمل.
من جهتها تقول أمل موهوب، مديرة إدارة التسويق والاتصال بالبنك العقاري والسياحي: “طوال فترة عملنا، لطالما آمنا بقدرة الشباب. من هذا المنطلق، يقدم القرض العقاري والسياحي مجموعة واسعة من المنتجات التي تستجيب لاحتياجات الشباب المغربي الراهنة، وخاصة الخدمات المصرفية المجانية لهذه الفئة من العملاء. بفضل هذه الشراكة مع تيبو المغرب حول إطلاق “حاضنة الابتكار الاجتماعي الرياضي”، الحاضنة الأولى المخصصة لريادة الأعمال الاجتماعية الرياضية، نهدف إلى مساندة هذه التجربة متعددة الأبعاد والتي تجمع بين الدعم والإبتكار والنمو الاقتصادي بالتركيز على قوة الرياضة. يسعدنا دائما التعامل مع رواد الأعمال الشباب حاملي الافكار الريادية والرياضية سعياً وراء شغفهم”.