أعلن مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، وهو، مركز مغربي مستقل للدراسات يضم سبعين باحثًا والعديد من الشركاء، عن إطلاق برنامجه البحثي للفترة 2021-2023
وحسب بلاغ للمركز الذي أنشئ قبل سبع سنوات، سترتكز أسس وتوجهات هذا البرنامج على الاقتصاد والعلاقات الدولية بشكل رئيسي من خلال سبعة محاور رئيسية، بهدف دعم السياسات العامة لكل محور على حدة. إذ تستجيب هذه المحاور لانشغالات صناع القرار في مواجهة المتغيرات على المستوى الدولي، مع السعي لإيصال أصوات الجنوب حول القضايا التي تهمه، من المغرب إلى إفريقيا وصولا إلى الجنوب ككل.
البلاغ أضاف أن دعامات البرنامج البحثي الممتد لسنة 2023 تقوم على هذا النحو:
-الجنوب الجديد في خضم تطور العولمة
-بناء إفريقيا المستقلة في عالم مترابط
-فهم الديناميكيات الداخلية الأفريقية
-التفكير في بروز إفريقيا والعولمة الجديدة
-إعادة التفكير في الاقتصاد المغربي
-المغرب في بيئة عالمية متغيرة
-المغرب، الدولة الاجتماعية والمجالية
وفضلا عن هذا سوف يستند التحليل إلى التخصصين الرئيسيين لمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، الاقتصاد والعلاقات الدولية. ستتم معالجة مسائل السيادة والحكم والديناميكيات الإقليمية والظواهر الأفريقية الشاملة مثل الهجرة و “تغيرات الدولة” أو التحول البيئي.
كما ستتنوع الموضوعات المخصصة للمغرب من إدارة الاقتصاد الكلي إلى مكانة المملكة في العالم، بما في ذلك سوق العمل والتجارة وإشكاليات المساواة والريادة العامة.
للإشارة يعتمد مركز السياسات على حوالي أربعين باحثا بارزا من الجنوب والشمال، بالإضافة إلى حوالي ثلاثين باحثًا من بين طاقمه
