مقاولات

“ميكسا” و”فيكا” تقدمان خارطة طريق لتعزيز صناعة PVC

قدمت “ميكسا”، الشركة المغربية الرائدة في تصنيع وتصميم النوافذ من “PVC” والمجموعة الألمانية “فيكا”، المصنفة الأولى عالميا في مجال صناعة النوافذ PVC، خارطة الطريق الخاصة بهما، وطموحاتهما الوطنية والقارية لتعزيز صناعة  PVC.

وحسب المعطيات التي قدمت في ندوة صحافية فالتحالف يهدف إلى زيادة حصة سوق نوافذPVC  إلى 20% خلال السنوات الخمس المقبلة في السوق المغربي، مع الانتشار في أكثر من عشرين دولة في القارة الأفريقية انطلاقا من المملكة. وقال صبري زيادي، المدير العام لشركة میکسا MEKSA:”نحن فخورون بأن نكون شريكا لشركة VEKA فيكا، المصنفة رقم 1 عالميا في مجال  PVC لأنها تجلب لنا خبرتها ومعرفتها بالإضافة إلى تكملة النماذج لتقدم للسوق المغربي أفضل التقنيات في أنظمة النوافذ، وطموحنا هو تعزيز قطاع نوافذ PVC المغربي التنافسي بأعلى المعايير”.

تقدم نافذة PVC على أنها الحل الأنسب لمرافقة القوانين الجديدة الخاصة بالعزل الحراري في المباني. والتي تهدف إلى تحسين النجاعة الطاقية في المساكن من خلال تحديد مستويات الأداء الخاصة بالمباني (العزل، توجيه المباني، اختيار المواد، وما إلى ذلك) وأنظمة التدفئة.

فضلا عن هذا تستجيب نافذة PVC لمشاكل ضياع الطاقة من خلال توفير عزل حراري وصوتي ممتاز، فضلا عن مقاومة مثبتة للتغيرات المناخية.

من جانبه قال جوس لينفرينك، الرئيس المدير العام لفيكا VEKA بالجنوب الغربي لأوربا وإفريقيا الناطقة بالفرنسية :”كان اختيار ميكسا لتشكيل هذا التحالف واضحا لنا، حيث تؤكد جذورها المحلية وخبرتها المؤكدة اختيارنا الاستراتيجي للتطور القاري من المغرب. نحن نتشارك الرؤية نفسها لمستقبل قطاع PVC في إفريقيا، باعتبارها مادة صحية ومتينة وفعالة يمكن أن تحقق الكثير لصالح المزيد من الراحة في القارة”.

وحسب المعطيات المقدمة خلال الندوة ذاتها تعد القدرة التنافسية لقطاع  PVC المغربي أحد نقاط القوة لتطوره الوطني والقاري. إذ تجري سلسلة القيمة في المغرب من خلال التحويل والإنتاج الذي يتم تنفيذه بالكامل من قبل MEKSA مع المشغلين الوطنيين. وتتيح مساهمة VEKA أيضا إمكانية الاستفادة من الخبرة المعترف بها في تحسين مواد PVC والحصول على النماذج التكميلية الأكثر تقدما من الناحية التكنولوجية. إنه قطاع مغربي في تطور مستمر، ليلبي متطلبات النجاعة الطاقية ومختلف التوقعات لمزيد من الراحة المنزلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى