متابعات

المكتب المغربي للسياحة يحتفي بالفاعلين في القطاع السياحي

أطلق المكتب الوطني المغربي للسياحة حملة لتسليط الضوء على النساء والرجال العاملين بمختلف شعب القطاع والمتواجدين في الصفوف الأمامية في خدمة السياح وزوار المملكة.

وقال المكتب في بلاغ له إن جائحة كوفيد-19 كان لها أثر سلبي على مختلف البلدان والمجتمعات. حيث ضربت اقتصاديات البلدان المتقدمة والبلدان النامية معا ولم تستثني أحدا منها، وقد مس ذلك بالخصوص الفئات الأكثر هشاشة.

البلاغ أضاف أن المنظمة العالمية للسياحة ارتأت الاحتفال باليوم العالمي للسياحة لسنة 2021، المنظم يوم 27 شتنبر من كل سنة، تحت شعار “السياحة من أجل تنمية شاملة ودامجة”. وهي مناسبة لاعتماد إحصائيات القطاع السياحي كوسيلة للتدليل على أن وراء كل هذه الأرقام أفراد وجماعات أبلوا البلاء الحسن لتحقيقها وبلورتها على أرض الواقع.

وانطلاقا مما سبق، قرر المكتب الوطني المغربي للسياحة، إطلاق حملة تواصلية متعددة الوسائط للاحتفاء بكل النساء والرجال العاملين بهذا القطاع الحيوي.

البلاغ ذاته نقل عن عادل الفقير، مدير عام المكتب الوطني المغربي للسياحة، قوله: “بالنسبة للمكتب الوطني المغربي للسياحة، كان من الضروري الاحتفاء بهؤلاء النساء والرجال الضامنين لنجاح تجربة الزبون والمساهمين الفعليين في إشعاع العلامة السياحية المغرب. وتتجلى أهمية وضرورة هذا الاعتراف على الخصوص في هذه الفترة العصيبة التي يجتازها فاعلو القطاع السياحي على جميع المستويات والأصعدة”.

إلى ذلك تتفرع هذه الحملة المؤسساتية إلى شق مرئي من خلال إنجاز كبسولة مصورة تحمل رسالة قوية تقول “لنحتفي بالفاعلين الحقيقيين بالقطاع السياحي”. وعبر هذه الكبسولة المصورة، يتوجه المدير العام والمدراء المركزيون للمكتب مباشرة إلى كافة العاملين بالقطاع للتذكير بما يقومون به من مجهودات وما يقدمونه من تضحيات من أجل إشعاع البلد انطلاقا من كونهم حماة للضيافة الأسطورية للمغرب وصمام أمان لصون المهارات التي ميزتها عن باقي بلدان العالم. وللتذكير، فهذه الحملة تعتمد على آلية تواصلية متعددة الوسائط والوسائل.

وقال البلاغ إنه من خلال تنظيمه لهذه الحملة التواصلية، يكون المكتب الوطني المغربي للسياحة قد فاجأ وجدد وابتكر في آن واحد. وبهذا، تكون هذه المرة الأولى التي ينظم فيها المكتب حملة من هذا القبيل؛ حملة تجاوزت السعي إلى استقطاب السياح إلى التعريف بالمجهودات التي يبذلها المهنيون وإبراز دورهم الطلائعي في إنجاح تجربة زبناء القطاع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى