المسؤولية الاجتماعية

كير أنترناشيونال المغرب تنظم ورشة عمل بجهة بني ملال خنيفرة

تنظم جمعية كير أنترناشيونال المغرب، في إطار مشروع “التمكين الاقتصادي والاجتماعي للشباب في وضعية هشة في المغرب”، ورشة عمل بمقر الغرفة الجهوية لجهة بني ملال – خنيفرة يوم 30 نونبر الجاري لمناقشة إنجازات ونتائج المشروع والعمل على إيجاد سبل ضمان استمراريته واستدامته.

وتعتبر منظمة كير الدولية المغربية جمعية مهمتها دعم أفراد وعائلات المجتمعات التي تعاني الفقر والهشاشة من خلال المساهمة في تكافؤ الفرص. وبفضل تنوع مواردها وخبرتها، تقترح حلولا مبتكرة في ضوء التغيير المستدام، وتتدخل حاليا في المجالات التالية: التعليم والتمكين الاقتصادي والحكامة.

وقال بلاغ للجمعية إن المشروع مدعوم من طرف مؤسسة دروسوس Drosos  الملتزمة من أجل تمكين الأشخاص الذين يعيشون أوضاعا صعبة من عيش حياة كريمة. وتقوم بالتعاون مع المنظمات الشريكة بتطوير ودعم المشاريع التي تهدف إلى تعزيز المهارات الحياتية الأساسية للشباب من خلال تعزيز القدرات الإبداعية والاستقلال الاقتصادي.

 

البلاغ أضاف أن الورشة تهدف إلى عرض منهجية كير المغرب التي تعمل بها “منهجية مجموعات القروية الادخار والائتمان” AVEC، وعرض أهداف ونتائج المشروع، وتقاسم تجربة كير المغرب في التمكين الاقتصادي والاجتماعي للأشخاص في وضعية هشة، ثم فتح مجال للحوار للمشاركين لتبادل رؤاهم وخبراتهم في التمكين الاقتصادي للمرأة.

ومنذ سنة 2019، تقوم جمعية كير المغرب بتنفيذ المشروع الذي يستمد أسسه من السياق  السوسيو اقتصادي المغربي الذي يتميز بارتفاع معدل البطالة ونسبة هشاشة عالية، وخصوصا في فئة  الشباب والشابات، الذين هم من أكثر السكان تضررا .

وفي هذا الصدد، يهدف البرنامج إلى تحسين الإدماج المهني للشباب في وضعية هشة ، خاصة النساء منهم، من خلال برنامج عملي  يرتكز على  التعبئة من اجل إنشاء المجموعات القروية للادخار و الائتمان التي ستمكن من تحسين مصادر الدخل و تطوير روح المبادرة الذاتية. وتطوير المهارات الأساسية لأعضاء و عضوات مجموعات القروية للادخار من خلال ثلاثة محاور للتكوين : تعزيز المهرات الشخصية و خلق علاقة تناغم بين الافراد، مهارات تقنية و التفكير المقاولاتي وكدا تطوير الفرص المتاحة من اجل ادماج فعال و مستدام في سوق الشغل.

وفي هذا الصدد، تمكن المشروع من إنشاء 44 مجموعة قروية للادخار والائتمان، منها 12 مجموعة في اقليم بني ملال؛ و 887 مستفيدا- ة مباشرا، منهم 209 مستفيدا في اقليم بني ملال. و 3548 مستفيدا- ة غير مباشر في جميع مناطق تدخل المشروع، ثم خلق 243 نشاط مدر للدخل في جميع القطاعات، منها 59 نشاطا مدرا للدخل في اقليم بني ملال؛ و      خلق 7 تعاونيات في جميع أنحاء منطقة تدخل المشروع، منها 5 تعاونيات في اقليم بني ملال. وخلق اثنان من نظام المقاول الذاتي في جل مناطق تدخل المشروع، وواحد في طور الإنجاز بإقليم بني ملال.فضلا عن هذا مكن المشروع من تحسين الوضعية الاقتصادية للشباب في وضعية هشة من خلال انخراطهم في المجموعات القروية للادخار و الائتمان و الاستثمار في انشطة اقتصادية ذات مردودية. وفهم أكثر للمعايير المحددة للنوع الاجتماعي وتقليص للفوارق بين الجنسين. كما اكتسب 887 عضو المجموعات مهارات شخصية مكنتهم من احياء روح التضامن والمبادرة، وكذا مهرات تقنية لتسيير المشاريع. ونتج عن هده الكفايات تطوير وتنويع فرصهم الاقتصادية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى