مقاولات

شركة I3 Technologies تفتتح أولى قاعاتها للعرض بالمغرب

أعلنت I3 Technologies، الشركة المتخصصة في حلول الرقمنة الموجهة للمدارس والجامعات، عن افتتاح أول قاعة عرض لها في المغرب.

وحسب بلاغ للشركة فالمقر الجديد لمعرض الشركة يقع في مدينة المحمدية، وسيمكن من تقديم خدمات أفضل لشركائها، ومساعدة الجامعات والمدارس على إدماج التقنيات الحديثة ورقمنة الفصول الدراسية.

البلاغ أضاف أن هذا الموقع الاستراتيجي الجديد للشركة يدعم عملية رقمنة التعليم وتحويل أساليب العمل، والتي شكلت جائحة كوفيد 19 حافزًا حقيقيا لها.

ونقل البلاغ عن الفياض وسام، المدير الإقليمي لشمال وغرب إفريقيا، قوله: “الطموح الرئيسي الذي تسعى إليه شركة I3 Technologies هو أن تصبح أحد الفاعلين المرجعيين في مدارس وجامعات المستقبل، عبر دعم ومصاحبة هذه المؤسسات على بشكل يومي، وتزويدها بحلول مبتكرة وسهلة الولوج على حد سواء، ومساعدتها في بلورة رؤيتها، وهذا هو التحدي الذي نواجهه رفقة شركائنا. في العصر الرقمي، نضع التكنولوجيا في خدمة التعليم بطريقة فعالة وآمنة وناجعة. وقد ذكّرتنا جائحة كوفيد -19 بطبيعتها الاستراتيجية”.

المصدر ذاته أضاف: “لقد أدى ذلك أيضا إلى زيادة الوعي بمدى التأخر الحاصل في الاستثمار في تقنيات التعليم”.

وفي هذا السياق، تقدم I3 Technologies أدوات تكنولوجية مبتكرة: شاشات ولوحات تفاعلية، وتجهيزات ذكية للفصول الدراسية، وكاميرات وأجهزة إرسال للتعليم عن بعد ومؤتمرات بالفيديو بالإضافة إلى منصات برمجية مخصصة للتعليم.

وحسب الشركة فتواجدها في المغرب تحكمه ثلاثة أهداف رئيسية أولها توفير فضاءات للشركاء تمكنهم من اكتشاف وتجريب تشكيلة كاملة من المنتجات من خلال (قاعة العرض). وثانيها تكوين المستخدمين (الجامعات والمدارس والشركات) على مختلف الاستعمالات التي توفرها هذه الأجهزة. ثم الهدف الثاثل ويتمثل في إدارة خدمة ما بعد البيع.

من جهة أخرى، سيسمح افتتاح المقر الرئيسي لشركة I3 Technologies أيضا بتلبية احتياجات الشركاء بشكل أفضل في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، الذين يشرعون، بدعم من خبرائنا، في التحول الرقمي الخاص بهم.

“من جهته قال باتريك ريوس، مدير العمليات داخل الشركة، “لقد كان تواجدنا في المغرب لمدة 10 سنوات ناجحا للغاية. فقد قمنا بدعم مؤسسات رفيعة لإعادة التفكير في نماذجها التعليمية. وقد ألهمت هذه التجارب مدارس وجامعات ومراكز تكوين أخرى في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بين شركائنا. طموحنا اليوم هو أن نقوم، انطلاقا من المغرب الذي أصبح بالفعل قاعدة رئيسية في مجال التكوين نحو بقية القارة، بدعم المؤسسات الأفريقية الأخرى التي ترغب في إنشاء نظام بيئي رقمي تعليمي مبتكر وفعال”.

إلى ذلك وفي مجال التعليم العالي، صاحب الشركة العديد من الشركاء في تنفيذ حلول تفاعلية مبتكرة لصالح المتعلمين، من ضمنهم جامعة مولاي إسماعيل بمكناس، وجامعة القاضي عياض بمراكش، وجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، وجامعة محمد السادس في بن جرير، والمدرسة الثانوية للتميز في بن جرير وكلية الطب بطنجة، كل هذه المؤسسات أعادت النظر في أساليبها التعليمية بمساعدة من أدواتنا التكنولوجية الرائدة.

وقالن الشركة إن شركات كبرى ممن اختارت فضاءات وأساليب عمل أكثر ارتباطًا بالأنترنيت فقد وثقت هي الأخرى بحلولها ويتعلق الأمر بكل من OCP، أو SCR  أو Promamec أو Schneider أو حتى الخطوط الملكية المغربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى