مع المستهلك

منصة Avito.ma تقدم خدمة بيع السيارات المستعملة عبر الأنترنت

أطلقت منصة Avito.ma عملية فريدة من نوعها بالسوق المغربي، تتمثل في تزويد مستعمليها بإمكانية اقتناء السيارات المستعملة مباشرة عبر الأنترنت دون حاجة لمعاينة المنتوج عن قرب.

وقالت المنصة في بلاغ لها إنه خلال أسبوع البلاك فرايداي الممتد من 26 نونبر وإلى 03 دجنبر الجاري، كان مستعملو الموقع Avito.ma على موعد مع إمكانية الاستفادة من تخفيضات حصرية على تشكيلة من السيارات المستعملة معروضة للبيع فقط على الأنترنت، سبق لها أن أخضعت للخبرة حيث يتم تقديم ضمان لهذه الأخيرة.

ووضع موقع Avito.ma آلية تفسح المجال أمام تزويد مستعمليه بكافة المعلومات الضرورية حول السيارات المعروضة للبيع وطمأنتهم حول مصداقية عمليات الشراء. ولهذا الغرض، تم إعداد فيديوهات عالية الدقة تتضمن شروحات وبيانات هامة حول السيارات المعروضة للبيع وتفاصيل مفصلة من إعداد فرق مختصة بغية الإجابة على جميع الأسئلة الممكن طرحها من طرف الأشخاص المهتمين.

ولهذا الغرض، أعطيت للزبناء إمكانية حجز سياراتهم مباشرة على الأنترنت ثم تسليمها لهم بمجموع أنحاء التراب المغربي في ظرف زمني لا يتعدى 48 ساعة.

وقالت المنصة في بلاغها إنه في خضم سياق يطبعه تغير العادات الاستهلاكية والإقبال المتزايد على التجارة الإلكترونية، مكنت هذه المبادرة النموذجية لموقع Avito.ma بمناسبة البلاك فرايداي من استقطاب عدد لا يستهان به من المستهلكين الراغبين في الاستفادة من هذا النوع من الخدمات.

وبهذا، أصبح بإمكان هؤلاء التحول نحو المنظومة الرقمية بمجال اقتناء السيارات، حيث أصبح بإمكانهم الاستفادة من ثقة وشفافية فاعل من العيار الثقيل بالتجارة الإلكترونية على غرار Avito.ma.

وللتذكير، فقد فتحت هذه التجربة المتميزة آفاقا جديدة وواعدة لمستقبل جديد للتجارة الإلكترونية، حيث سيصبح شراء سيارة أو عقار على الأنترنت أمرا عاديا وموثوقا منه دون أدنى تخوف يذكر.

البلاغ ذات نقل عن زكرياء غسولي، مدير عام موقع Avito.ma قوله: “حاليا، تمكن موقع Avito.ma من التموقع كشركة تكنولوجية رائدة بالمجال الرقمي بإفريقيا. فعلاوة على توفير فضاء للبيع والشراء لمنتوجات عامة، السيارات أو العقار، فنحن نتوق على الخصوص إلى اقتراح حلول تكنولوجية متطورة تسهل إبرام كافة الصفقات ورقمنة العادات الاستهلاكية. وهذا هو السبب الرئيسي الكامن وراء إطلاقنا لهذه المبادرة الفريدة بمناسبة البلاك فرايداي أملا منا في الدفع بعاداتنا إلى الأمام وتغييرها نحو الأفضل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى