مقاولات

تتويج DHL إكسبريس” بجائزة “أفضل بيئة عمل” لسنة 2021

صنفت المنظمة العالمية “GREAT PLACE TO WORK” المختصة في تقييم وتطوير معايير بيئات العمل شركة “DHL إكسبريس” من بين أفضل أماكن الاشتغال لطبيعة وظروف العمل الجيد التي توفرها الشركة لمستخدميها.

وقال بلاغ صادر عنها إنه بعد أول مشاركة لها في استبيان مؤشر الثقة الذي تُنظمه “GREAT PLACE TO WORK”، اختيرت شركة DHL إكسبريس، الأولى في المغرب وعلى المستوى العالمي في مجال الشحن الدولي للوثائق والطرود، كأفضل بيئة عمل لسنة 2021.

البلاغ ذاته نقل عن محمد إفراح، المدير العام لشركة DHL إكسبريس المغرب وتونس وموريتانيا قوله:”ينصب كامل تركيز شركة DHL  إكسبريس على الأطراف المساهمة في العمل اليومي، الشيء الذي أفضى إلى النتيجة المحصل عليها و التي هي إختيار الشركة كأفضل بيئة عمل”.

وأضاف إفراح:” الحقيقة أن فريق العمل المُكون من نساء ورجال يُمثلون القلب النابض داخل شركتنا، واستمرار النجاح الذي نُحققه اليوم إلى جانب زبنائنا هو نتيجة شغفهم بالتميز والحصول على أولى المراتب”.

وجرى تصنيف الشركة بعدما أكد 93 في المائة من موظفيها الذين شملهم استطلاع الرأي الخاص بـ Great Place to Work، أن DHL  إكسبريس توفر لهم كل الظروف المناسبة للعمل وتستحق لقب “أفضل بيئة عمل”، وهي نسبة مشاركة قياسية لم يسبق لها مثيل.

إلى ذلك أكد المستخدمون أن إدارة شركة DHL  إكسبريس، تتسم بالنزاهة والعدالة، وتُساهم على نحو إيجابي في كُل ما له علاقة بدعم المجتمعات، وعبروا عن فخرهم الكبير لكونهم جزء من الأفراد العاملين داخل الشركة.

وتضع DHL اكسبريس في قلب إستراتيجية عملها اشراك الموظفين وتحفيزهم على العمل، وفي هذا الصدد، يتم سنويا نشر برامج مفصلة وشاملة للموارد البشرية حول التنمية والتكوين والاعتراف والصحة والرفاه، إلى جانب الأعمال الاجتماعية.

وهذا ليس كُل شيء، حيث تعمل الشركة بشكل منتظم على الاحتفاء بموظفيها نتيجة إخلاصهم الدائم، ويتم شهريا اختيار أفضل الموظفين من كُل قسم، إلى جانب اختيار موظف السنة.

هذا الالتزام الذي تعتمد عليه الشركة، يُساهم بالاحتفاظ بموظفيها، وبفضل العمل الجاد، تم الاحتفاظ بنفس الفريق خلال 5 سنوات الماضية.

وبغية الإنصات إلى فريق عملها، تجري “DHL إكسريس” سنويا دراسة استقصائية لتحديد توقعاتهم والاستجابة لها على أرض الواقع، فهذه الثقافة التي تسير على نهجها الشركة، مبنية على القيم القوية للاحترام والإنجاز، وتمنح لمختلف الموظفين المتطلبات اللازمة للإسهام الكامل في إرضاء وولاء الزبناء، بغية تحقيق أفضل النتائج بشكل دائم.

للإشارة تم تأسيس منظمة ” Great Place To Work ” سنة 1992، واليوم تُمثل واحدة من أرفع مستويات الاعتراف بنوعية وجودة بيئة عمل الشركة.

والمنظمة العالمية الرائدة حاضرة في 60 بلدا عبر مختلف أنحاء العالم، وتعمل في استبانها السنوي على تقييم تجربة الموظفين وتواكب الشركات لكي يكون لها أثر إيجابي على نوعية حياتها العملية وأدائها الاقتصادي ومجتمعها بوجه عام، وذلك من خلال منهجية هيكلية فريدة تقيس بعمق مفهوم الموظفين وممارسات الشركات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى