واصلت فرق المكتب الوطني المغربي للسياحة، مصحوبة بوفد من كبار المسئولين ومهنيي القطاع السياحي، تعبئتها بنيويورك في المرحلة النهائية للحملة الترويجية السريعة “جولة الأنوار”، الجولة التي استغرقت ثلاثة أيام متتالية جاب خلالها هذا الفريق وباقي مرافقيه كلا من بلدان فرنسا، المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.
وقال بلاغ للمكتب إن مرامي هذه الجولة تمحورت حول الترويج بشكل مكثف لوجهة المغرب بالأسواق السياحية الإستراتيجية ومواصلة تعزيز الحملة التواصلية الدولية الجديدة للمكتب الحاملة لشعار “المغرب، أرض الأنوار”.
البلاغ أصاف أنه أسبوعين فقط بعد اكتساح صور الحملة الجديدة لساحة “تايم سكوير”، عاد الطاقم المغربي ليستعرض من جديد أمام مجموعة من المشاهير، متكونة من الفاعلين الرئيسيين بقطاع الأسفار على غرار إنترنوفا ووندرلاند، وبعض من ممثلي الوسائل والمنابر الإعلامية أمثال شبكة سي إن إن و نيويورك تايمز، إلى جانب بعض المحللين المختصين بمجالات نمط الحياة ومجموعة من مشاهير المؤثرين. كما كانت مناسبة للتعريف بالمؤهلات والثروات الطبيعية والسياحية التي تزخر بها وجهة المغرب والتحفيز على استكشاف فرص جديدة للتعاون مع مختلف فاعلي القطاع السياحي المغربي.
البلاغ نقل عن عادل الفقير، مدير عام المكتب الوطني المغربي للسياحة، قوله: “لقد بدا لنا من الضروري الذهاب لملاقاة مختلف الفاعلين بهذا السوق الرائد والحاسم في نفس الوقت للتعريف بوجهتنا وما تحفل به من مؤهلات وامتيازات. وبمواصلة نسج علاقات جديدة وتقوية الروابط ج€ج مع أهم فاعلي القطاع السياحي بالولايات المتحدة الأمريكية، سنكون قد نجحنا في تعزيز مكانة وجهة المغرب بهذا السوق المشهود له بحدة التنافسية.”
إلى ذلك تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية سوقا سياحيا رئيسيا على الصعيد الدولي، حيث تتوفر على أزيد من 90 مليون مسافر بالخارج سنويا، والمتوفرين على قدرة شرائية مرتفعة ورغبة جامحة للسفر والتخلص من روتين ورتابة الحياة اليومية. وعليه، فهذا السوق زاخر بمؤهلات تنموية مهمة ستصب لا محالة في صالح وجهة المغرب.
،ومن المقرر أن يواصل المكتب الوطني المغربي للسياحة وشركاؤه خلال الأسابيع القليلة القادمة، زيارة باقي الأسواق الإستراتيجية والصاعدة بغية تعزيز أثر الحملة التواصلية الجديدة لعلامة المغرب والعمل على تكثيف الجهود للفت أنظار السياح الأجانب لزيارة المملكة والاستمتاع بثرواتها الطبيعية الخلابة ومآثرها التاريخية والثقافية الضاربة في القدم.
