رئيسيةمتابعات

مجلة كونسونيوز تنظم اللقاء الأول من تظاهرة Les RDV du Made In Morocco

ينظم موقع و مجلة كونسونيوز عن تنظيم اللقاء الأول من تظاهرة Les RDV du Made In Morocco يوم الاثنين 27 يونيو المفبل بالدار البيضاء، تحت شعار: “العلامات المغربية، ركيزة أساسية لبناء السيادة الاقتصادية”.

وحسب بلاغ للمجلة،  فهذا اللقاء المنظم تحت رعاية وزارة الصناعة والتجارة، والذي يمثل المحطة الثانية من فعاليات أيام المستهلك المغربي 2022، يهدف إلى إطلاق النقاش حول أهمية علامة “صنع في المغرب” و التحسيس بالدور الفعال المنوط بالصناعة و الخدمات المحلية في أفق استكمال و ترسيخ السيادة الاقتصادية. حيث إنه أصبح من الواضح الآن، في سياق دولي مضطرب، ضرورة تعزيز قدرة الاقتصاد الوطني على مواجهة الصدمات و ذلك بالاعتماد على القدرات الإنتاجية المحلية و على الفاعلين الاقتصاديين الوطنيين.

البلاغ أضاف أن أزمة كوفيد -19 أظهرت أن الأمن الغذائي، على سبيل المثال، يتوقف أولا على وجود شبكة من المنتجين و الموزعين المحليين ومجموعة من العلامات التجارية الوطنية القادرة على ضمان إمداد منتظم وصحي. كذلك على المستوى المالي، أتاح وجود قطاع مصرفي قوي ومصطف إلى جانب القضايا الوطنية الرئيسية مواجهة تحدي التماسك الاجتماعي ومساعدة الفئات الأكثر هشاشة، الشئ الذي مكن من امتصاص تداعيات الأزمة الوبائية على المستوى الاجتماعي و تجاوزها بأقل الأضرار.

ويمكن باعتماد نفس المقاربة تبيان أهمية الإنتاج الوطني في كل القطاعات: الاتصالات ، الصحة ، التوزيع ، إلخ.

البلاغ قال إن هذا يدل على أهمية الترويج للعلامات التجارية الوطنية والمصنوعة في المغرب لتأمين الاستهلاك المحلي ولكن أيضا بهدف تعزيز القدرة التنافسية للشركات المغربية الطامحة إلى فتح أسواق جديدة في الخارج والمنخرطة في مجهود التصدير. و ما الحرب الروسية الأوكرانية الحالية إلا دليل إضافي على الحاجة الملحة إلى الترويج للمنتوج المغربي و جعل ذلك أولوية وطنية.

وحسب المجلة فوفاء بواجبها كأول منصة إعلامية مغربية تهتم بنشر ثقافة الاستهلاك المسؤول، تنخرط كونسونيوز في هذا الورش الوطني الكبير، الذي دعا إلى تنزيله تقرير النموذج التنموي الجديد، و ذلك من خلال الدعوة إلى النقاش حول مكانة العلامات التجارية الوطنية في تحقيق السيادة الاقتصادية للمغرب.

وسيتم في هذا الصدد دعوة المسؤولين ورجال الأعمال و الاقتصاديين والخبراء لتقديم خبراتهم ورؤيتهم حول هذا الموضوع في إطار نقاش مفتوح وتشاركي و وطني.

ومن المقرر أن تتم مناقشة عدد من المحاور الرئيسية وهي:

المحور1: السيادة الاقتصادية ، إحدى حتميات عالم ما بعد الكوفيد 19.

المحور 2: علامة “صنع في المغرب”، في قلب الطموح الوطني للإقلاع الصناعي.

المحور 3: العلامات التجارية المغربية، رافعة للقدرة التنافسية التصديرية.

المحور 4: المغرب أرض الانتصار و الفوز الاقتصادي: قصص و حكايات نجاح محلية.

المحور 5: السيادة في قطاع الاتصالات: نحو توطين مراكز البيانات.

المحور 6: الشركات الصغيرة والمتوسطة، أرض خصبة لا تنضب للابتكار في المغرب.

المحور 7: السيادة الصحية، نحو إنتاج نموذج مغربي خالص.

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى