بنوك وتأميناترئيسية

القرض الفلاحي يوقع اتفاقية لمواكبة الفاعلين في قطاع السيارات

وقعت كل من وزارة الصناعة والتجارة، ومجموعة القرض الفلاحي للمغرب، والجمعية المغربية لصناعة وتركيب السيارات، اتفاقية تروم إحداث آلية مالية لمواكبة الفاعلين في قطاع السيارات.

وتهدف هذه الاتفاقية التي وقعها بالأحرف الأولى كل من وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، ورئيس مجلس الإدارة الجماعية للقرض الفلاحي للمغرب، محمد فكرات، ورئيس الجمعية المغربية لصناعة وتركيب السيارات، حكيم عبد المؤمن، إلى ضمان مواكبة المقاولات العاملة في قطاع السيارات.

وقال محمد فكرات “إن مجموعة القرض الفلاحي طورت خبرة متنوعة للغاية في مجال مواكبة برامج الدولة في أنشطة أخرى غير تلك المتعلقة بالفلاحة والتنمية القروية”.

ومن جهتها، أفادت مديرة صناعة السيارات بقطاع الصناعة، عايدة فتحي، بأن هذه الشراكة التي تستهدف الفاعلين الوطنيين وكذا الأجانب، تعد خطوة ملموسة نحو تعزيز الاستثمارات المُنتجة ومواكبة المقاولات القادرة على زيادة إشعاع المملكة على الصعيد القاري والدولي.

وبدوره، قال رئيس الجمعية المغربية لصناعة وتركيب السيارات إن قطاع السيارات يشهد تحولا ملحوظا على مستوى المنتوج، يتمثل على الخصوص في إدماج عمليات صناعية على غرار الصناعة 4.0 والرقمنة والإنتاج الخالي من الكربون، داعيا في هذا الصدد إلى توفير تمويلات مناسبة لمواكبة هذه الدينامية.

يشار إلى أن مجموعة القرض الفلاحي للمغرب قامت، في إطار مهمتها لمواكبة وتمويل الأنشطة الفلاحية والقروية، بتطوير حلول مبتكرة. وبالموازاة مع ذلك، يقوم القرض الفلاحي للمغرب، كبنك شامل، بتنويع أنشطته وينخرط بشكل تام في مواكبة التوجيهات الاستراتيجية للحكومة، وخاصة ميثاق الاستثمار.

وبمشاركة مهنيي القطاع، اتفق القرض الفلاحي للمغرب والجمعية المغربية لصناعة وتركيب السيارات، على وضع مجموعة من الحلول رهن إشارة أعضاء هذه الجمعية، وذلك في إطار اتفاقية شراكة تتوخى إحداث آلية تمويل ملائمة.

وفي إطار توجُّهات مخطط الإنعاش الصناعي، الذي تسهر على تَوْجِيهه وزارة الصناعة والتجارة، أحدث القرض الفلاحي للمغرب والجمعية المغربية لصناعة وتركيب السيارات هذه الآلية التي ستسمح أساسا بالمعالجة السريعة للطلبات، وتوفير شروط ميسرة للقطاع، وتوفير أدوات مالية رقمية تتلاءم مع الاحتياجات، بالإضافة إلى دعم المهنيين لتطوير الاندماج المحلي وبشكل عميق.

كما ستمكن الآلية المذكورة من مواكبة الاستثمارات في إطار الإنتاج الخالي من الكربون، ومواكبة الجيل الجديد من المقاولين ذوي الخبرة من حاملي المشاريع الاستثمارية الصناعية، ومواكبة انبثاق مجموعات صناعية مغربية كبرى في قطاع صناعة السيارات من أجل ترسيخ معزز للاندماج المحلي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى