إفريقيارئيسية

قمة الأعمال الأمريكية الإفريقية تعقد جلسة عمومية بمراكش

تواصلت أشغال الدورة 14 لقمة الأعمال الأمريكية الإفريقية، المنعقدة بمراكش، بتنظيم جلسة عمومية شارك فيها فاعلون اقتصاديون من القطاعين العام والخاص بالإضافة إلى مؤسساتيين أمريكيين وأفارقة. وتنظم هذه الدورة من قمة الأعمال الأمريكية الإفريقية بمبادرة مجلس الشركات بإفريقيا حول موضوع «لنبني المستقبل معا». وشكل هذا الموضوع بالضبط صلب اهتمام مختلف المشاركين في الجلسة العامة الأولى التي تولت تسييرها السيدة جينيفر سزاباساجا، الصحافية لدى وكالة بلومبورغ.

وخلال تدخله في هذه الجلسة العامة قال ألان إبوبيسي، مدير عام أفريقيا 50: «تكتسي هذه الدورة طابعا خاصا كونها تأتي في سياق الصدمات التي تعرض لها العالم أجمع بما فيه إفريقيا. فرغم هذه الظرفية، أبانت إفريقيا على فقدرة كبيرة على الصمود كما يشهد على ذلك النمو الإيجابي الذي سجلته خلال 2021 والذي نترقب أن يكون أكثر إيجابية في 2022.»

من جانبه، أبدى كيفين فرانسيس، مدير البلد لشركة فايزر، ملاحظة أثارت كثيرا المشاركين في هذه الجلسة: «بينت الدراسات أن الاقتصاد مرتبط بشكل وثيق بالصحة. فعندما تكون الساكنة في صحة جيدة فإنها تساهم بقوة في تعزيز القوة الإنتاجية، وبالتالي في نمو الاقتصاد والناتج الداخلي الإجمالي. والعكس أيضا صحيح. للأسف، في إفريقيا لا زالت توجد العديد من المشاكل المتعلقة بالصحة (الملاريا، الأمراض التنفسية…). وعلى شركات مثل فايزر أن تواصل الاستثمار في إفريقيا والعمل إلى جانب الحكومات الإفريقية لتعزيز التزويد بالأدوية، خاصة اللقاحات».

بدوره، قال سالفادور بيريز جالندو، نائب رئيس ومسؤول الإلتزامات الحكومية لدى CEMEA لدى شركة فيزا: «تعمل فيزا من أجل تعزيز الشمول المالي والرقمي على أرض إفريقيا. وتولي العديد من المقاولات الأمريكية، على غرار فيزا، اهتماما خاصا للفرص التي توفرها إفريقيا. ولكي تكون هذه الفرص مفيدة للجميع فإنه أصبح من الأساسي، أكثر من أي وقت مضى، العمل من أجل تحقيق الشمول الرقمي والملي في إفريقيا».

وختاما، قال إلياس الفالي، مدير الاستراتيجيات المؤسساتية والاستدامة لدى المكتب الشريف للفوسفاط: «المكتب الشريف للفوسفاط مخلص لإفريقيا ولم يتوقف عن إطلاق المبادرات لدعم الفلاحة، التي تلعب دورا اساسيا في تنمية إفريقيا. ففي أيثيوبيا على سبيل المثال، عمل المكتب الشريف للفوسفاط على وضع خارطة لخصوبة الأراضي ومواكبة هذا البلد في استراتيجيته الفلاحية».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى