المسؤولية الاجتماعيةرئيسية

مؤسسة Lamalif تطلق برنامج فصول الابتكار بمجموعة مدارس الزيود

أطلقت مؤسسة Lamalif برنامج فصول الابتكار، وهو برنامج طموح يدخل في إطار سياسة المسؤولية الاجتماعية للمقاولة الخاصة بالمجموعة.

وقال بلاغ للمجموعة إن برنامج فصول الابتكار هو نتاج شراكة متميزة بين القطاعين العام والخاص. حيث ستحتضن مجموعة مدارس الزيود، الكائنة بإقليم الرحامنة أول فصل للابتكار.

البلاغ أضاف أن هناك خلاصة تحظى بإجماع الفاعلين في المنظومة التربوية ومفادها أن التعلم بطريقة مغايرة يعطي نتائج إيجابية. من هذا المنطلق، فإن تطوير المهارات الابداعية للتلاميذ أصبح يشكل تحديا عالميا كبيرا. التجارب على الصعيد العالمي في هذا الصدد تعطينا دروسا بليغة وعلى جميع الأصعدة سيما في ما يخص المنهجيات البيداغوجية.

من جهته وفي إطار النموذج التنموي الجديد، يسعى المغرب إلى تكريس النهضة التعليمية كأولوية تطمح إلى بناء رأس مال بشري كفؤ جودة عالية ومؤهل لمواجهة تحديات المستقبل.

وعيا منها بهذه التحديات، تسعى مؤسسة Lamalif إلى المساهمة في الدينامية الوطنية لإصلاح النظام التعليمي عبر إطلاق برنامج فصول الابتكار والذي تم إعطاء انطلاقته الرسمية، يوم الثلاثاء 18 أكتوبر 2022، بمجموعة مدارس الزيود الكائنة بإقليم الرحامنة (جهة مراكش- آسفي). وقد شهد حفل التدشين حضور جميع المتدخلين بدأ بممثلي وزارة التربية الوطنية والسلطات المحلية والمجتمع المدني.

المجموعة أضافت في بلاغها إن برنامج فصول الابتكار هو نظام طموح وموحد يرتكز على المنظومة التربوية “Montessori” .بعد قرن من إطلاقها، تعتبر هذه المنظومة التربوية البديلة الأكثر نجاحا في العالم وتحظى باعتراف واسع فيما يخص التنمية الشاملة لقدرات الأطفال. من خلال تطبيقها في المنظومة التعليمية المغربية، سيكون الهدف الأسمى لفصول الابتكار هو تحفيز الحس الابداعي للتلاميذ والطلبة من خلال تعميم برنامج هيكل واستعمال وسائل بيداغوجية خاصة ومتميزة.

ونقل البلاغ عن مولاي الكبير إسماعيلي علوي، رئيس مؤسسة والرئيس المدير العام لمجموعة Lamalif قوله: “الاستثمار في الرأسمال البشري في قلب مسؤوليتنا. كنا دائما نراهن على مواهب الشباب المغربي. مؤسسة Lamalif  تعطي معنى لالتزاماتنا وتهيكل مبادراتنا المواطنة. برنامج فصول الابتكار هو مساهمة في النهوض بالتعليم المجدد. طموحنا كبير ويتجلى في وضع أسس منصة تربوية مجددة وطنية لفائدة التلاميذ والطلبة من جميع المستويات”.

إلى ذلك تم اختيار مجموعة مدارس الزيود لاحتضان أول فصل للابتكار لمؤسسة Lamalif وهو اختيار لم يكن اعتباطيا أو بالصدفة، يقول البلاغ، إذ أنه يمثل رمزية ذات مغزى كبير. عند تأسيسها سنة 1958، كانت هذه المدرسة عبارة عن كتاب قرآنی (المسيد) قبل أن تتحول إلى مدرسة كونت أجيالا عديدة من الطلبة.

ومن الناحية العملية، تكمن مساهمة مؤسسة Lamalif في تأسيس أول فصل للابتكار للمستوى الدراسي 2 و3. وذلك من خلال منهجية شاملة: أعمال الصيانة والإصلاح، اقتناء التجهيزات، الوسائل البيداغوجية والأدوات المدرسية الضرورية. أما بالنسبة لإرساء حكامة تؤطر هذا الطموح، فالمدرسون إستفادوا من برامج تأطيرية للاستئناس بمنهجية “Montessori”. الهدف من هذا التأطير هو تمكين المدرسين من الاستقلالية في وضع تصور الحصص الدراسية وملائمتها مع مناهج التربية الوطنية. كما أنه ستجرى عملية تتبع بشكل منتظم للوقوف على مدى إنجاز الأهداف المسطرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى