رئيسيةمقاولات

المغربية للجبس والمِلاط تنظم الدورة الأولى لمسابقة أحسن جباص

نظمت الشركة المغربية للجبس والمِلاط الدورة الأولى للمسابقة الوطنية لأحسن جباص و التي ستقام نهائياتها يوم السبت 5 نونبر المقبل بالدار البيضاء في فئة النقش البلدي (المربوع) وفئة النقش الإيطالي (السيليكون) وفئة البياتريز (BA13).

وقال بلاغ إن المتأهلين مروا عبر اختبارات أولية ثم المشاركة في مسابقات إقليمية للحصول على لقب أحسن جباص إقليمي خلال القافلة التي حطت الرحال في ست مدن من المملكة المغربية: أكادير- العيون – مراكش- الدار البيضاء- فاس و طنجة. وسيقوم كل فائز بتمثيل منطقته حسب تخصصه.

البلاغ نقل جعفر البرياق المدير العام المنتدب للشركة المغربية للجبس والمِلاط قوله: “المسابقة تسلط الضوء على مواهب الجبس المغربي. مما يجعل ثقافتنا المغربية تتألق في العالم. ناهيك عن الابتكار و الحفاظ على حرفة أجدادنا”.

وقالت الشركة المغربية للجبس والمِلاط إنها تأخذ على عاتقها مهمة تعزيز و تثمين حرف الجبس المغربي و ذلك من أجل مساعدة الحرفيين الحاليين و تدريب الأجيال الجديدة. كما تتمثل رؤيتها في دعم منهيي الجبس من خلال تقديم الأفضل.

بدوره قال عبد الواحد النافع، عضو لجنة التحكيم: “تتطلب حرفة الجبس الكثير من الصبر يبدأ غالبية الحرفيين كمتدربين في سن مبكر وبالتالي تعتبر هذه البادرة مكافأة للمجهودات المبذولة من طرف هؤلاء الحرفيين للحفاظ على تراث آبائنا و الاستمرار في إعادة تشكيل العمارة المغربية التقليدية”.

للإشارة فمنذ سنة 1950، لم تتوقف الشركة المغربية للجبس و المِلاط عن المساعدة في بناء إفريقيا الجديدة. إذ يمكن رؤية منتوجات الشركة المغربية للجبس والملاط في العديد من المآثر اللثي غيرت واجهة المغرب الحديث مثل مسجد الحسن الثاني، موروكو مول، المسرح الكبير للرباط بالإضافة إلى أكبر برج في إفريقيا ‘برج محمد السادس’ و القائمة طويلة.

اليوم، تريد الشركة المغربية للجبس و المِلاط الامتنان و الاعتراف بجميل حرفيي الجبس المغربي اللذين ساعدوا في استمرارية الموروث الثقافي المغربي و تلتزم بتكوين و مرافقة الأجيال الجديدة.

من جهته قال العمرتي سفيان فؤاد، المدير التجاري، باعتبارنا الرائد في أنظمة البناء القائمة على أساس الجبس، فإننا ندعم مبدعي بناء أماكن السكن، العمل والترفیه وذلك عن طريق تقديم أفضل الحلول التي من خلالھا يمكن تحسین الجمالیة وتوفیر العزل الحراري والصوتي وكذا السلامة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى