أطلقت شركة CEOS Technology عن خدمة Express Relais وهي شبكة خزانات أوتوماتيكية لتوصيل الطرود بطريقة موثوقة وعملية وآمنة.
وكشفت الشركة في ندوة أقيمت بالدار البيضاء، حضرها كل من رياض مزور، وزير الصناعة، ومحمد عبد الجليل، وزير النقل و اللوجستيك، أن خدمة الخزانات الأوتوماتيكية Express Relais ستسمح لعملائها من التجار و الأفراد بإرسال و استلام الطرود بسرعة كبيرة و أسعار تنافسية، مع إمكانية تسيير عمليات الإرجاع و الدفع عند التسليم بطريقة بسيطة.
وأوضح محمد طلال، المدير العام للشركة، أنه فبفضل نظام معلوماتي متطور وشبكة خزانات أوتوماتيكية متصلة متاحة بعدة مدن، تمكن خدمة Express Relais عبر الانترنت (على الموقع الإلكتروني https://expressrelais.ma أو تطبييق الهانف المحمول expressrelais) من تسهيل حجز إرسال أو التوصل بالطرود بنفس المدينة أو بمدينة أخرى، حيث يتوصل المرسل برمز خاص يمكنه من إيداع الطرد داخل خزانة المغادرة فينا يتوصل المرسل إليه برمز آخر لفتح خزانة الوصول و استلام الطرد. ومن المتاح ايضا للمرسل إليه ان يتوصل بالطرد على عنوان ذاتي.
وأضافت الشركة أن مزايا خدمة Express Relais عديدة حيث بفضل الخزانة الأوتوماتيكية يمكن إيداع واستلام الطرود على مدار 24 ساعة طيلة أيام الأسبوع بما في دلك العطلات الرسمية مما يحرر التجار والأفراد من قيود انتظار الشحن أو التسليم. كما تتم حماية البيانات الشخصية للمستعملين ويمكن تتبع مراحل تسليم الطرد في أي وقت. البلاغ أشار أنه تم تثبيت أولي الخزانات الأوتوماتيكية Express Relais بعدة أماكن على صعيد التراب الوطني، داخل فضاءات يسهل الوصول إليها (مراكز التسويق، محطات السكك الحديدية، محطات الخدمة، المجمعات السكنية إلخ..).
ومن المرتقب أن يصل عددها إلى 1100 نقطة خلال 5 سنوات.وقد تم تطوير وتصميم الخزانات الأوتو ماتيكية Express Relais داخل مركز البحث و التطوير التابع ل، CEOS Technology كما صنعت بالمغرب وتم تجهيزها بتكنولوجيا برمجيات مغربية 100%. وتتميز خدمة Express Relais من حيث البصمة الكربونية، فبفضل خاصية تجميع عمليات طرح و تسليم الطرود في الخزانات الأوتوماتيكية، يمكن التقليل من انبعاثات الغازات المسببة للإحتباس الحراري بنسبة تصل إلى 62.5 % مقارنة بتلك الناتجة عن عمليات التسليم التقليدية في مجال الميل الاخير.
وكشف ذات المصدر، أن إنشاء مشروع Express Relais سيكلف غلافا ماليا قدره 82 مليون درهما، سيتم استثماره على مدار 5 سنوات وقد تم صرف نسبة 20% منه حتى الان. ومن المرتقب أن يحدث 138 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، خلال 3 سنوات، تم لليوم خلق %19 منها.
