قالت مجموعة “لابيل في” إنها تعمل بالشراكة مع الشركة الفرنسية الناشئة “كودا بيني CodaBene”، على استعمال تطبيق “DLC Memo” في 134 متجرا تابعا لعلامات “كارفور” و”كارفور ماركيت” و”كارفور إيكسبريس” و”أتقداو”. مضيفة، في بلاغ صادر عنها أن هذا يأتي
البلاغ أضاف أن شركة “كودا بيني CodaBene “، الشركة الناشئة في مجال تكنولوجيا البيع بالتقسيط، طرحت تطبيقها الذكي في متاجر مجموعة “لابيل في” وهو تطبيق يخبر مسؤولي المتجر بلائحة المنتجات التي يقترب تاريخ انتهاء صلاحيتها، ما يسمح بمكافحة هدر الطعام وفي الوقت نفسه عرض المنتجات المعنية بأثمان مخفضة السعر.
البلاغ نقل عن نوال بن عمرو، المديرة العامة لمجموعة “لابيل في” قولها: “نحن سعداء باستعمال تطبيق DLC Memo في متاجرنا. فهذا التطبيق يتيح لنا تحقيق هدفين اثنين: الأول هو تعزيز سياستنا في مجال محاربة هدر الطعام، والثاني هو توفير منتجات آمنة لزبائننا بخصومات تصل نسبتها إلى 50 % وهكذا دعم القوة الشرائية لهم”.
وبهدف الرفع من مبيعات المنتجات المعنية، عملت مجموعة “لابيل في” مع شركة “كودا بيني CodaBene على تطوير إشارات محددة كتبت عليها بشكل بارز وواضح عبارة “Antigaspi”. والهدف من هذه العملية هو تشجيع المستهلكين على اقتناء المنتجات التي تقترب تواريخ انتهاء صلاحيتها وبأسعار منخفضة وبالتالي المشاركة من جهتهم في محاربة هدر الطعام.
من جهته قال “لوران باكو Laurent Bacot”، الرئيس المدير العام لشركة كودا بيني: “نحن سعداء كثيرا بالشراكة التي أبرمناها مع مجموعة “لابيلفي” والنجاح في نشر”DLC Memo” في متاجر المجموعة خاصة وأن هذه الأخيرة قد اختارت أن تراهن على مبدأ وضع عبارة “Antigaspi” على العبوات، وهو منهج ذكي بهدف زيادة وعي الزبائن وحملهم على الانضمام إلى حملة محاربة إهدار الطعام”.
وقالت الشركة أيضا إنه بهذا الحل الرائد في مجال التدبير الرقمي لتواريخ انتهاء الصلاحية، تعزز مجموعة “لابيل في” التزامها في الحفاظ على البيئة من خلال سعيها إلى محاربة هدر الطعام وتؤكد من خلال إجراءات ملموسة وعملية رغبتها في التخفيف من وطأتها وتأثيرها على البيئة.
للإشارة أنشأت مجموعة “لابيل في” في العام 1986 من قبل رجال أعمال مغاربة، وهي اليوم الشركة الرائدة في قطاع البيع بالتقسيط متعدد الأشكال في المغرب، حيث أنها تعمل تحت العلامات التجارية “كارفور” و”كارفور ماركت” و”كارفور إكسبريس” و”أتقـداو”، وباستغلالها شبكة تتكون من 149 متجرًا تتوزع على 28 مدينة.
مجموعة “لابيل في”، المدرجة في بورصة الدار البيضاء (LBV)، هي واحدة من الشركات الخاصة التي تشغل أكبر عدد من الناس بأكثر من 9000 مستخدم، أصبح بعضهم مؤخرًا مستخدمين – مساهمين في الشركة.
من جهتها تأسست شركة “كودا بيني CodaBene” في مايو 2019، وهي شركة ناشئة في مجال تكنولوجيا الغذاء وتتمثل مهمتها في محاربة هدر الطعام والتقليل منه بشكل كبير في قطاع المتاجر الكبرى من خلال بلورتها لحلول رقمية تسعى إلى تتبع المنتجات.
ويسمح منتجها الذي هو تطبيق “التذكير بتاريخ انتهاء الصلاحية” أولا من السهر على المراقبة الرقمية لتواريخ انتهاء صلاحية المتنجات، وثانيا يستخدم التطبيق المذكور الذكاء الاصطناعي بهدف صياغة توصيات تهدف إلى تقليل هدر الطعام والرفع من هوامش ربح الموزعين وثالثا تسهيل الحملات الإشهارية التي ترمي إلى الزيادة في حجم المبيعات كوضع ملصقات على المنتجات التي أمامها فترة قصيرة قبل انتهاء صلاحيتها أو المخصصة للتبرعات أو إعداد سلال جاهزة (Too Good To Go). يعتبر هذا التطبيق الرائد في مجال رقمنة تواريخ انتهاء الصلاحية، وقد جرى اعتماده في 1000 متجر في فرنسا والخارج أساسا لدى متاجر “كازينو” أو “مونوبري” أو “كارفور” أو “أنتيرمارشي” فخلال 3 سنوات، جرى حفظ واسترداد 50 مليون منتج غذائي. ويسمح هذا التطبيق على وجه الخصوص لمختلف الفرق العاملة بالمتاجر من التقليل من المنتجات الضائعة بسبب كسر الأثمنة في المتجر مع توفير الوقت وبلوغ مستوى “صفر منج منتهية الصلاحية” داخل المتجر.
كما تعمل شركة كودا بيني أيضًا في مشاريع أخرى لمحاربة هدر الطعام، إذ تسعى إلى إحداث ثورة في طريقة تتبع المنتجات من خلال ابتكار حلول لاستغلال أفضل لنظام “الباركود”. وتكمن رؤيتها في أن يجب ان يدمج تاريخ انتهاء صلاحية المنتج ورقم سلسلته ضمن “الباركود” الخاص به أو رمز الاستجابة السريعة (Code)،
