أعلن رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس، أنه سيترك منصبه بحلول نهاية يونيو المقبل، قبل نحو عام على نهاية ولايته التي تمتد خمس سنوات .
إعلان مالباس جاء بعد أشهر من تعرضه لانتقادات من البيت الأبيض بسبب عدم وضوح موقفه من الإجماع العلمي على الاحتباس الحراري العالمي.
وسيترك مالباس منصبه في رئاسة البنك التنموي متعدد الأطراف الذي يقدم مليارات الدولارات سنويا لتمويل الاقتصادات النامية.
وجدير بالذكر أن دونالد ترامب عين مالباس مديرا للبنك الدولي عندما كان رئيسا للولايات المتحدة.
ولم يحدد مالباس السبب الذي دفعه لاتخاذ هذه الخطوة قائلا في بيان “بعد تفكير طويل، قررت خوض تحديات جديدة”.
وشكرت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين مالباس على الفترة التي قضاها في رئاسة البنك الدولي.
وقالت إن العالم استفاد من دعمه القوي لأوكرانيا في مواجهة الحرب مع روسيا، وعمله الدؤوب لمساعدة الشعب الأفغاني.
وأضافت أن مالبا التزم بمساعدة البلدان منخفضة الدخل على تحقيق استدامة تحمل الدين من خلال تخفيضه.
بقيت الإشارة إلى أن مالباس قد ظار المغرب في مارس الماضي ، حيث التقى برئيس الحكومة عزيز أخنوش ووزيرة المالية نادية فتاح.
وجدد رئيس مجموعة البنك الدولي خلال الزيارة التزام المجموعة بدعم ومواكبة التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي يعرفها المغرب، مؤكدا أن المملكة تتوفر على الإمكانيات الضرورية للخروج من تداعيات الأزمة الناتجة عن جائحة كورونا.
