مع المستهلك

المراكشي: حملة المقاطعة قد تكون مبررة والمغاربة أحرار في اختيارهم

قال  حكيم المراكشي، المرشح لرئاسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، بخصوص حملة مقاطعة بعض المنتوجات، التي أطلقت مؤخرا على شبكات التواصل الاجتماعي، “إن هذه مسألة تتعلق بمبدأ الحرية، وأن المغاربة أحرار في اختيارهم، معربا عن أسفه، في الوقت نفسه، لعدم تحرك بعض الهيئات التي لم تتحمل مسؤوليتها، مثل مجلس المنافسة وجمعيات حماية المستهلكين”.

المراكشي أضاف أن “حملة المقاطعة قد تكون مبررة، وقد صارت واقعا على كل حال، غير أن هناك أشخاصا يعانون من جراء ذلك. كنت أفضل أن تعالج الإشكاليات التي أدت إلى هذه الحملة بطريقة أخرى غير المقاطعة”.

على صعيد متصل قال المراكشي “إنه يتعين على الاتحاد أن يتوفر على رؤية استباقية لإجراءات الإدارة، وأن يقدم بدائل تلبي حاجيات المقاولات”.

وأبرز  المراكشي، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء أنه “في علاقاتنا مع الدولة، سنسعى إلى تعزيز قدراتنا المهنية لبلورة رؤية استباقية أفضل لإجراءات الإدارة، وتقديم بدائل تلبي بشكل أفضل حاجيات مقاولاتنا”.

وأضاف أن الاتحاد “الذي هو اتحاد يضم أرباب العمل، عليه أيضا أن يكيف حكامته مع الرهانات المستجدة، وأن يلائم نظامه الأساسي مع الجهات الجديدة”، مشيرا إلى أنه سيعمل، في حال انتخابه على رأس الاتحاد، على تأسيس مجلس للجهات يضم في مرحلة أولى الرؤساء المنتخبين ونوابهم في أفق مواءمة النظام الأساسي للاتحاد مع الجهات.

كما عبر  المراكشي عن رغبته في العمل مع مجموع القطاعات، بغرض بلورة المعايير والأنظمة التي تروم إرساء إطار لمنافسة عادلة وسليمة وشريفة لصالح كافة المقاولات المغربية.

وأوضح  المراكشي أن ترشحه لرئاسة الاتحاد نابع من اعتقاده بأن الوقت قد حان لكي يتولى رئاسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب رجل من الميدان منفتح على العولمة، وراكم تجربة غنية في هذا المجال، في وقت يتفق فيه الجميع على أهمية إعادة النظر في الاستراتيجية الصناعية للبلد.

وقال إنه بالنظر إلى “تجربتي في ميدان الصناعة ومعرفتي بأوساط أرباب المقاولات، باعتبار أني كنت على مدى حوالي تسع سنوات شريكا في رئاسة  محمد حوراني وة مريم بنصالح كعضو في المكتب، أعتقد أني المرشح الأمثل لإعطاء دفعة جديدة لصناعتنا واقتصادنا برمته”.

وأضاف إنه إلى جانب آسية بنحيدة، التي تتوفر على خبرة واسعة في مجال صناعة الخدمات، “أعتقد أننا نشكل ثنائيا قادرا على معالجة الكثير من المشاكل التي تواجهها مقاولاتنا، وتقديم إجابات من أجل تحفيز خلق القيمة وخلق الثروات بالنسبة للاقتصاد المغربي في شموليته وفي جميع الجهات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى