رئيسيةمتابعات

الفقير يقود الوفد المغربي إلى الدورة 43 للمعرض الدولي للسياحة

تتواصل مشاركة المكتب الوطني المغربي للسياحة في الدورة 43 للمعرض الدولي للسياحة (FITUR) المنظمة من 18 إلى 22 يناير 2023 بقصر المعارض لمؤسسة فيريال-IFEMA. حيث يقود الوفد عادل الفقير، مدير عام المكتب الوطني المغربي للسياحة، ويتكون من فاعلين وازنين بالقطاع السياحي المغربي بشقيه الخاص والعام، للمشاركة في هذا المعرض المتميز الذي يحتل مكانة خاصة بأجندة كبريات المعارض الدولية على الإطلاق.

ويضم هذا الوفد على الخصوص الفاعلين الرئيسيين المتدخلين بالأسواق الإيبيرية، وعلى رأسهم شركة الخطوط الملكية المغربية، إلى جانب أزيد من 23 فاعلا سياحيا و10 جهات مغربية.

وقال بلاغ للمكتب إنه للبصم على مشاركة قوية، بادر المكتب الوطني المغربي للسياحة إلى تعبئة آليات كبيرة تساعد على إنجاح المشاركة المغربية بهذا الموعد الذي يعتبر من بين أهم التظاهرات العالمية بالقطاع السياحي. ولنفس الغاية، حجز المكتب رواقا قويا بموقع متميز وتأثيث ملهم ومستوحى من قيمة المكانة الأصيلة والعريقة لوجهة المغرب؛ وكل هذا تمشيا مع النهج المبتكر لعلامة “المغرب، أرض الأنوار”.

البلاغ ذاته نقل عن الفقير قوله: “المعرض الدولي للسياحة بمدريد هو بالنسبة لنا موعد متميز وهام بعالم السياحة. ذلك أن السوق الإسباني يحتل الريادة من حيث استعادة أداءات ونتائج السنة المرجعية 2019، بحصة 98 بالمائة عند نهاية نونبر 2022. كما أن الاتفاقيات الموقعة خلال انعقاد هذا المعرض ستمكننا من تأكيد المكانة الجيدة التي تحتلها وجهة المغرب لدى المنقبين السياحيين الإيبريين واللاتينو-أمريكيين، لكونها تزخر بفرص سياحية جديدة وواعدة للمملكة”.

وتتعلق الاتفاقيات المبرمة على الخصوص بالاتفاقية الإطار مع الجمعية البرازيلية لوكلاء الأسفار (ABAV) لتنظيم مؤتمرها السنوي بالمغرب في سنة 2023. وللتذكير، فالجمعية البرازيلية لوكلاء الأسفار حققت رقم معاملات يناهز 3,5 ملايير دولار أمريكي وتمثل 80 بالمائة من المبيعات بالسوق الإيبيري. و تم أيضا إبرام شراكات مع مؤسسات أخرى على غرار “El Grupo Corte Inglès”، “World 2MEET” و”ABREU Portugal”..كما نظمت عدة لقاءات مع كبار المنقبين السياحيين، منظمي الرحلات والأسفار وشركات الطيران المتخصصة بالسوق الإيبيري أمثال “Newtour Portugal”، Vueling، Binder Canarias، Luxotour، و Julia Tours وTap Portugal.

وبالموازاة مع المعرض الدولي للسياحة بمدريد وطيلة أسبوعين اثنين، عمد المكتب الوطني المغربي للسياحة إلى وضع آلية إشهارية مهمة للملصقات الحضرية لحملة “المغرب، أرض الأنوار”، ولاسيما بالأطراف الرئيسية للعاصمة الإسبانية مدريد، مع أماكن منتقاة بعناية على شاشة عملاقة ثلاثية الأبعاد للقاعات السينمائية الرمزية Cinéma Callao، Cinéma Capital، وPalacio de la Prensa.

وتمثل المشاركة القوية لعلامة المغرب بالدورة 43 للمعرض الدولي للسياحة بمدريد أمرا إستراتيجيا لكون منطقة شبه الجزيرة الإيبيرية تضم السوق الإسباني والبرتغالي، وتعتبر السوق المرسل الثاني للسياح الأجانب نحو المملكة المغربية بعد فرنسا، ولاستحواذها على حصة 17 بالمائة وخزانا ملموسا للسياح المحتملين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى