المسؤولية الاجتماعيةرئيسية

شركة CGI تفتح باب الترشيحات للنسخة الثانية لمدرستها U’DEV

أعلنت شركة CGI ، المتخصصة في مجال الاستشارات وخدمات التِّكنولوجيا المعلوماتية الشّاملة، عن فتح باب إيداع التّرشيحات للنسخة الثانية لمدرستها الخاصة بالمبرمجين بفاس.

وقالت الشركة في بلاغ لها إن U’DEV تقدم لطلابها تكوينا مجانيا مدته سنتان، مدفوع الأجر، حيث يحصل بعده الطّالب على دبلوم، إضافةً إلى عقد عمل غير محدود المدّة في مكاتب CGI بفاس.

وتتوجّه مدرسة U’DEV للطلاب وكذلك للباحثين عن عمل الحائزين على شهادة البكالوريا +2 في مجال المعلوماتية أو البكالوريا +3 في المجال العلمي.

البلاغ أضاف أنه فضلا عن بعدها الاجتماعي وقدرتها على خلق فرص عمل، فالمدرسة تتيح للشّباب الذين يواجهون صعوبات في الإدماج المهني، إمكانية الاستفادة من دورة تدريبية مجَّانية، ذات جودة عالية ومدفوعة الأجر للنيل على شهادة.

وتمت صياغة هذا البرنامج بالشّراكة مع كل من الجامعة الأورومتوسطية بفاس (UEMF)  الّتي تتوفَّر على حرم جامعي ذو تقنية عالية وعلى مركز امتياز في مجالات متعددة بالأخص المجال الرقمي، والوكالة الوطنية لإنعاش التّشغيل والكفاءات، التي تقدم دعما لأصحاب العمل خلال فترة التّوظيف و كذلك لطالبي العمل خلال فترة الاندماج.

البلاغ ذات نقل عن عبد العالي الأنصاري، نائب المدير العام ل CGI في المغرب، قوله: “تُعتبر مدرسة U’DEV مصدر فخرٍ حقيقي لـ CGI كوننا أول شركة خدمات رقمية تنشئ مدرستها الخاصة للمبرمجين في المغرب. بفضل دعم شركائنا الّذين انضموا لهذا المشروع المجتمعي، قمنا بتكوين وإدماج الدّفعة الأولى لتصبح جزءًا من عائلة .CGI

الأنصاري أضاف: “نحن راضون جدًا بنتائج هذا المشروع المبتكر. ونأمل، أن نوفِّر هذه السّنة، المزيد من الفرص للشّباب الّذين يواجهون صعوبات في الإدماج المهني للالتحاق بصفوف مدرسة U’DEV ومضاعفة عدد المستفيدين الّذين سيصبحون مستقبلاً خبرائنا في المجال الرقمي”.

وللتّذكير، فقد قامت U’DEV بإطلاق دُّفعة أولى، وهي تقدِّم بذلك حلاً ملموسًا ودائمًا في سياق النّقص الكبير بالمواهب الرَّقمية المؤهلة في هذا القطاع. تعتبر U’DEV اليوم مدرسة الفرص، إذ تتيح للخرّجين الشّباب إعادة الاندماج في هذا القطاع الذي يعرف ارتفاعا متزايداً في الطلب. وتجدر الإشارة إلى أن الشّركات المغربية تواجه نقصًا حقيقيًا في المواهب الرَّقمية، حيث يتم تكوين 8000 طالب سنويًا لتلبية احتياجات تقدر بنحو 60.000 منصب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى