وقعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والمكتب الوطني المغربي للسياحة، بمركب محمد السادس لكرة القدم، اتفاق شراكة إستراتيجية يروم الترويج لوجهة المغرب عبر كرة القدم.
وقل بلاغ مشترك إن هذه الشراكة تغطي الفترة الممتدة ما بين 2023 و2030؛ وقد تم توقيعها من طرف فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وعادل الفقير، مدير عام المكتب الوطني المغربي للسياحة.
وينص هذا الاتفاق على إعداد برامج متنوعة لإشعاع كرة القدم والترويج للمغرب على الصعيد الوطني والدولي، سيما من خلال إدراج البعد الكروي بالحملات التواصلية و الترويجية القادمة للمكتب الوطني المغربي للسياحة. كما التزم المكتب بمواكبة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من أجل تواصل شامل وتشاوري حول السياحة الرياضية بالمغرب، فضلا عن إدراج الفرق الوطنية بمختلف الوسائل والدعائم التواصلية المنتجة من طرف المكتب الوطني المغربي للسياحة.
ومن جانبها، تلتزم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بتزويد المكتب الوطني المغربي للسياحة، انطلاقا من مكانته كشريك رسمي، بحقوق الإشهار إبان نقل مباريات كرة القدم على الشاشات، وعرضها على اللوحات الإشهارية والمنصات الرقمية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وباقي أدواتها التواصلية.
ومن جانب آخر، تلتزم الجامعة بتوفير بروز اعلامي إضافي لفائدة المكتب الوطني المغربي للسياحة من خلال وضع علامة خاصة به على وبدل تداريب المنتخبات الوطنية، إلى جانب آليات إضافية على جنبات الملعب.
البلاغ تقل عن فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قوله: “تأتي هذه الشراكة الإستراتيجية لتعزيز ما حققه المغرب من مكتسبات بالمجال الكروي. كما يأتي هذا الاتفاق المبرم مع المكتب الوطني المغربي للسياحة لمواكبة إستراتيجية الجامعة بمجال الترويج لكرة القدم المغربية والتسلح باالخبرة الضرورية لاكتساح العالم سويا من خلال المهام النبيلة التي نضطلع بها كلنا.”
من حهته قال عادل الفقير، مدير عام المكتب الوطني المغربي للسياحة، قائلا:”إنه لشرف كبير لنا بالمكتب الوطني المغربي للسياحة أن نشتغل اليوم مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من أجل إشعاع المغرب وسياحته الرياضية على الصعيدين الوطني والدولي. فقد أفرز الأداء البطولي الأخير للمنتخب الوطني بمونديال قطر أزيد من 130 مليون ردة فعل و تفاعل مع محتوى المغرب”.
الفير أضاف: “ما يهمنا اليوم هو أن نضمن الاستدامة لهذا العمل وهذه الشراكة، وهذا الشغف بغية مواصلة رفع العلم المغربي خفاقا بالمحافل الدولية ومواصلة حلمنا بجميع قارات العالم.”
إلى ذلك ومن خلال هذه الشراكة الإستراتيجية يعتزم كل من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والمكتب الوطني المغربي للسياحة اعتماد كرة القدم كرافعة للترويج السياحي لوجهة المغرب، مع تعزيز صورة المملكة، وتحت شعار “المغرب، مملكة الأنوار” وأيضا “المغرب، أرض كرة القدم” حيث تنظم كبريات التظاهرات الرياضية على غرار كأس العالم للأندية الأخير بالرباط وطنجة، كأس إفريقيا للسيدات، إلى جانب باقي التظاهرات القارية والعالمية.
وللإشارة، فهذه الشراكة الإستراتيجية والواعدة تندرج ضمن دينامية الترشح الثلاثي للمغرب مع إسبانيا والبرتغال لتنظيم كأس العالم 2030 لكرة القدم.
