قالت نادية فتاح العلوي، وزيرة الاقتصاد والمالية “إننا سنكون جاهزين عندما سنقوم بالانتقال الطاقي”.
فتاح العلوي، التي كانت تتحدث خلال جلسة صباح اليوم على هامش اجتماعات البنك وصندوق النقد الدوليين بمراكش، خصصت للحديث عن الصدمات الاقتصادية وكيفية تعزيز الاستقرار، أضافت ”إن لدينا رؤية طويلة الأمد وألوياتنا واضحة.
وبخصوص النمو الاقتصادي أبرزت المسؤولة الحكومية “أن الحكومة تتوفر على استراتيجية مندمجة، بخصوص السنوات الخمس المقبلة حيث نبحث عن بدائل فيما يتعلق بمياه الشرب والمخصصة للقطاع الفلاحي ويمكننا ان نمضي في علاقاتنا مع صندوق النقد من أجل برامج للتنمية في المغرب”.
من جهتها قالت كريستالينا جورجييفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، “قدمنا كتابا عن التجربة المغربية في النمو، وعلينا أن نعزز المساعدات المرتبطة بالتنمية وبناء المنازل عقب الزلزال (..) ما فعله المغرب يعد أمرا مهما حيث تراجع التضخم من 13 في المائة الى 5 في المائة، والمغرب يعترف بأهمية تنويع الاقتصاد، وهو أيضا مصدر مهم للطاقات المتجددة التي يمكن ان تكون أساسا لاستقرار المؤسسات العمومية وازدهار القطاع الخاص”.
بدورها تحدثت كريستين لاغارد، مديرة البنك الأوروبي إن الاستقرار مدخل مهم للتنمية. وقالت إن “الجميع يتفق على أن أفضل رد يتركز في السلام أيضا بالتركيز على البحر الأبيض المتوسط، هناك تحديات جمة مثل الهجرة وأيضا شح المياه هناك 200 مليون شخص يمكن ان يعانوا من هذه المشكلة كما ان التجارة البينية لا تتخطى 5 في المائة إذ أن هناك مستويات منخفضة من التكامل. وبخصوص المغرب كانت هناك استثمار في البنى التحتية، والطاقة الشمسية والهيدروجين.. القدرات الكامنة في المغرب ممتازة”.
وتابعت لاغارد “أن الدول لا تتواصل مع بعضها البعض، علينا أن نركز على الإيجابيات وان نحل المشاكل السياسية وحل هذه المشاكل يمكن أن يمر عبر الاقتصاد”.
