رئيسيةمتابعات

مركز السياسات من أجل الجنوب يطلق نسخة جديدة من برنامجه ADEL

أعلن “مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد”، عن إطلاق النسخة 12 من برنامجه ” قادة “الحوارات الأطلسية” الصاعدون ADEL”، الذي يهدف بناء روابط بين المهنيين الشباب من الشمال والجنوب، وذلك في إطار مؤتمر الحوارات الأطلسية، الذي يجمع شخصيات بارزة من المحيط الأطلسي.

وأشار المركز، في بلاغ صادر عنه، إلى أن 43 من القادة الشباب من 26 دولة سيلتحقون بشبكة المشاركين السابقين التي تضم اليوم 380 عضوا، حيث من المقرر أن يشاركوا في الندوات وورشات العمل التدريبية على القيادة المقرر عقدها في الفترة الممتدة من 11 إلى 13، مما سيساهم في إثراء تبادل الأفكار والخبرات ضمن برنامج قادة “الحوارات الأطلسية” الصاعدين.

وأوضح المركز أنه جرت العادة سنويا أن يجمع مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد ما بين 30 إلى 50 من القادة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و35 عاما، والذين أبانوا عن مهارات قيادية ومبادراتية في مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك السياسة، والمالية، وقطاع الأعمال والمجتمع المدني والبحوث ووسائل الإعلام، مضيفا أنه بمناسبة هذه الدورة 12 “قدم 1200 شاب ترشيحات متميزة”.

وتابع المصدر أن “عملية الاختيار الصارمة، والمكونة من ثلاث خطوات انتقاء المرشحين الأكثر تأهيلا وملاءمة للبرنامج، تستند إلى أربعة معايير، تتعلق بروح المبادرة، والقدرات القيادية، والرؤية، والطموح من أجل تقوية العلاقات عبر الأطلسي”.

وتضم نسخة” القادة الصاعدين” لسنة 2023 29 امرأة و14 رجلا، من بينهم 15 مشاركا من إفريقيا و10 من أوروبا و9 من أمريكا الشمالية و8 من أمريكا الجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي و1 من آسيا.

وفيما يتعلق بالتوزيع القطاعي، يوضح المصدر، ينتمي المشاركون إلى قطاعات متنوعة ، تتوزع بين 30 في المائة من المجتمع المدني أو المنظمات غير الحكومية، و15 في المائة من القطاع الخاص، و15 في المائة من الحكومات، و12,5 في المائة من المنظمات الدولية، و7,5 في المائة من القطاع العام، و5 في المائة من الأوساط الأكاديمية.

ويتميز برنامج قادة “الحوارات الأطلسية” الصاعدين، يضيف المصدر، بالتزامه تجاه منطقة المحيط الأطلسي وإفريقيا، إذ يوفر للمشاركين منظورا محددا وملائما لهذه المناطق الجغرافية، مشيرا إلى أن تفرده يكمن في مقاربته الشاملة التي تدمج بفعالية المشاركين السابقين في برامجه المستمرة، وتخلق مجتمعا يتسم بالحيوية والتعاون.

ولفت المركز إلى أن هذا البرنامج يدمج المشاركين في مؤتمر الحوارات الأطلسية المرموق، مما يوفر منصة فريدة للمساهمة بنشاط في المناقشات الدولية وتلاقح وجهات النظر بين الأجيال مع صانعي القرار في المنطقة (الحاليين والسابقين).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى