بنوك وتأميناترئيسيةفيديو

السقاط: مجموعة CIH BANK حققت سنة جيدة جدا على مستوى النشاط التجاري

قال لطفي السقاط، الرئيس المدير العام لمجموعة CIH BANK “إن المجموعة البنكية حققت سنة جيدة جدا على مستوى النشاط التجاري”.

السقاط، الذي كان يتحدث عشية اليوم الجمعة خلال ندوة صحافية خصصت لتقديم النتائج المالية برسم السنة الماضية، أضاف أن “إنجازات البنك في سنة 2023 تمتلث أساسا في نتيجة صافية قدرها 5,3 مليار درهم ، مع نمو لودائع الزبناء بنسبة +7,6 في المائة مقارنة بسنة 2022 لتبلغ 74,2 مليار درهم. وتتكون هذه الودائع بشكل أساسي من ودائع بنك CIH بقيمة 65,9 مليار درهم وودائع بنك أمنية بقيمة 4,9 مليار درهم.

وحسب البيانات المالية التي تم الكشف عنها خلال الندوة الصحافية، فقد تمكنت مجموعة بنك CIH من الاستفادة من تطور خدماتها الرقمية والتوسع المنتظم لشبكة البنك والشركات التابعة له بافتتاح 14 فرعا جديدا وتركيب 100 شباك أوتوماتيكي جديد، ليصل إجمالي عدد الفروع إلى 408 و يبلغ عدد الشبابيك البنكية  844 شباكا. فضلا عن هذا انضم 460.000 زبون جديد إلى مجموعة بنك CIH العام الماضي.

وقد أدت هذه الديناميكية التجارية إلى تحسين الحصص السوقية للمجموعة، والتي تمثل الآن 27 في المائة من قطاع تمويل السيارات (+272 نقطة أساس)، و6 في المائة من القروض الاستهلاكية (+63 نقطة أساس) و9.7 في المائة من القروض العقارية المخصصة للإسكان ( +26 نقطة أساس). كما تبلغ الحصة السوقية للمجموعة من ودائع العملاء 6 في المائة (+10 نقاط أساس).

وقد مكنت هذه الفعالية التجارية مجموعة بنك CIH من تعزيز رصيدها الموطد من صافي القروض الوطنية بنسبة 27 في المائة، ليتجاوز 4,4 مليار درهم. كما استفاد البنك أيضا من الإنجازات الجيدة التي حققتها غرفة التداول، والتي تضاعفت مداخيلها ثلاث مرات تقريبا في عام واحد. وبهذا الخصوص قال لطفي السقاط، الرئيس المدير العام للمجموعة: “لقد تمكنا من الاستفادة من الفرص المتاحة وحركة أسعار الفائدة”.

من جهتها استقرت النتيجة الصافية حصة المجموعة عند 710.4 مليون درهم نهاية دجنبر مقابل 669.1 مليون درهم سنة من قبل.

وعلى الصعيد الاجتماعي، بلغت النتيجة الصافية 620 مليون درهم مقابل 592,7 مليون درهم مقارنة مع نهاية سنة 2022، أي بزيادة قدرها 4,6 في المائة. وكان من الممكن أن تكون الزيادة في الأرباح أكبر لولا تكلفة المخاطر التي شهدت ارتفاعا قويا (+116 في المائة على أساس موطد). ويفسر لطفي السقاط الأمر بكونه “تطورا طبيعيا، خاصة أن البنك بدأ خلال السنوات العشر الماضية في تنويع وظائفه”. وقد أدى النمو في النشاط وهذا التنوع تجاه الزبناء من الشركات إلى قيام البنك بتنفيذ استراتيجية مستقبلية وحكيمة للتحوط من المخاطر. “لقد كان لدينا دائمًا معدل تكلفة مخاطر منخفض جدًا، حوالي 0.5٪. وأوضح أن هذا العام تجاوزنا 1%، لكننا في النهاية وصلنا إلى مستوى السوق تقريبًا، يضيف السقاط.

للإشارة فقد قرر المجلس الإداري لمجموعة البنك العقاري والسياحي أن يقترح على الجمعية العامة العادية توزيع أرباح بواقع 14 درهماً للسهم الواحد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى