قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف، “إن النساء مدعوات للمساهمة في الديناميكية الاقتصادية للمستقبل، خاصة من خلال الاهتمام بالمجالات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
ميراوي، الذي كان يتحدث خلال جلسة افتتاحية للندوة التي نظمتها جمعية سيدات الأعمال بالمغرب AFEM، شدد على ضرورة تسريع إدماج النساء في العالم الاجتماعي والاقتصادي، سيما إدماجهن في مجالات التكنولوجيا والابتكار حتى يتمكنّ من دعم التنمية الديناميكية المتسارعة التي يشهدها العالم حاليا. وأشار في هذا الصدد إلى إطلاق مبادرة “LeaderSHE” التي تهدف إلى تعزيز القيادة النسائية من خلال برنامج متكامل يهدف إلى تعزيز المهارات القيادية وتشجيع ثقافة الإبداع والابتكار لدى الطالبات.
الندوة التي نظمت بشراكة مع غرفة التجارة والصناعة الألمانية بالمغرب، تحت شعار “ريادة الأعمال النسائية والذكاء الاصطناعي: إعادة رسم حدود الإمكانية”، شهدت أيضا مشاركة سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية، روبرت دولغر، الذي قال إن “الذكاء الاصطناعي أداة يجب وضعها في خدمة النوع الاجتماعي، إلى الحد الذي سيسمح للمرأة باكتساب المزيد من المهارات على مستوى القيادة، من أجل دمج عالم ريادة الأعمال بسهولة أكبر”.
السفير الألماني بالرباط أضاف أن قضية النوع الاجتماعي مهمة جدا لتنمية المغرب، كما يتضح من السياسة التنموية التي تنتهجها المملكة المغربية”.
من جهتها، أكدت ليلى الدكالي، الرئيسة الوطنية لجمعية سيدات الأعمتال بالمغرب “أن الجمعية اختارت الذكاء الاصطناعي كموضوع ليوم 8 مارس من أجل إزالة الغموض عن هذه التكنولوجيا التي ينظر إليها على أنها أداة نمو لا يزال قادة الشركات المغربية مترددين في فهمها”.
وعلى هامش الندوة تم توقيع اتفاقيتي شراكة، تجمع الأولى جمعية سيدات الأعمال بالمغرب وغرفة التجارة والصناعة الألمانية، والثانية بين الجمعية وجمعية النساء المهندسات خريجات المدرسة المحمدية للمهندسين.
خلال هذه الندوة، التي تهدف إلى إلهام المرأة نحو آفاق جديدة ومناقشة موضوع الذكاء الاصطناعي، تم تبادل العديد من الأفكار، سيما حول التفاعل الديناميكي بين الذكاء الاصطناعي والمرأة، وتأثيره المجتمعي والشخصي، والتحديات والفرص التي يقدمها، وكذلك كما التحيزات بين الجنسين التي يولدها.