هذا ما يعتقده بعض النشطاء في شبكات التواصل الاجتماعية، والذين لاحظوا أن سنطرال دانون خفضت سعر العلبة الصغيرة من الحليب المبستر من 3.5 درهم إلى 3.2 درهم للوحدة، أي بنسبة 8.57 في المائة، في حين خفضت حجمها من 500 مليلتر إلى 470 مليلتر، أي بنسبة 6 في المائة. وخلص النشطاء إلى أن التخفيض الحقيقي لسعر الحليب لم يتجاوز 9 سنتيم للتر الواحد بدل 60 سنتيم المعلنة من طرف قيادة الشركة خلال لقاء صحافي شارك فيه رئيس مجموعة دانون العالمية بالدار البيضاء.
ووصف النشطاء هذا التعامل بـ “التحايل على المغاربة“، داعين إلى مواصلة مقاطعة منتجات الشركة. وعلق أحد النشطاء على ذلك قائلا “نحن طالبنا بتخفيض الأسعار وليس بتخفيض الكميات”.
وأثار إعلان التخفيضات الأخيرة في أسعار الحليب المعلنة من طرف سنطرال دانون جدلا كبيرا على صفحات التواصل الإجتماعية بين مرحبين اعتبروا قرار الشركة “حكيما” ومتجاوبا مع مطالب المقاطعين، ومن اعتبروه “غير كاف” ولا يستجيب لمطلب المقاطعين بإنزال سعر النصف لتر من الحليب إلى 2,5 درهم للعلبة.
أما بالنسبة للمنتوج الجديد، والذي خضع بدوره إلى تخفيض مضاعف، إذ نزل حجم العلبة من 50 سنتيلتر إلى 47 سنتيلتر، من جهة، ونزل محتوى الحليب من القشدة من 30 غرام إلى 15 غرام، من جهة ثانية، إضافة إلى التخلي عن التعبئة في علبة من الكرتون لصالح كيس من البلاستيك، وذلك مقابل تخفيض السعر إلى 2.5 درهم، فاعتبره العديد من النشطاء غير مقبول، ولا يستجيب لمطالب المقاطعين.
