أطلقت شبكة القياديات المغربيات (MWLN) على هامش حفل توزيع جوائز المغاربة في العالم.
وقال بلاغ للشبكة إن هذه المبادرة الجديدة تمثل نهجا مبتكرا لتمكين النساء المغربيات، سواء داخل المغرب أو خارجه، من التواصل والتفاعل حول القضايا النسائية الرئيسية والتعاون من خلال مشاريع مختلفة.
تهدف هذه الشبكة إلى تجميع خبرات وكفاءات أعضائها للمساهمة في النقاش العام حول حقوق المرأة، سواء في المغرب أو في صفوف الجالية المغربية، وكذلك المشاركة في مشاريع التنمية التي تعزز إدماج وتمكين المرأة المغربية أينما كانت.
شبكة القياديات المغربيات هي ثمرة لقاء نساء من مختلف الخلفيات، يجمعهن طموح مشترك يتمثل في تبادل خبراتهن وبناء علاقات قوية فيما بينهن.
البلاغ أضاف أن هذه المنظمة تجمع نساء مغربيات من مختلف المشارب سواء في المغرب أو على الصعيد الدولي، بهدف تمكين هؤلاء النساء من المشاركة في النقاش والتأمل حول القضايا المجتمعية المتعلقة بالمرأة.
تستند القيم الأساسية لشبكة القياديات المغربيات على المساواة والتنوع والتضامن. واقتناعًا بقوة الصوت الجماعي للنساء والثراء الذي تجلبه تنوع أصولهن الجغرافية، فإن المؤسسات المؤسسات لشبكة القياديات المغربيات مقتنعات بإمكانية تجاوز النهج التقليدية للعلاقات شمال-جنوب، من خلال بناء شراكات قائمة على التعاون الحقيقي والتضامن الملموس.
تتبنى شبكة القياديات المغربيات نهجًا يأخذ في الاعتبار تنوع النساء المغربيات، مع مراعاة مختلف أوضاعهن وخبراتهن. ويتيح هذا النهج فهم أفضل للأشكال المتعددة من التمييز التي قد تواجهنها.
تضع شبكة القياديات المغربيات نصب أعينها تحقيق هدفين رئيسيين: تكوين فضاء للتفكير وقوة اقتراح في النقاش العام حول القضايا المتعلقة بحقوق المرأة، وبناء علاقات قوية بين النساء المغربيات، سواء كن يعشن في المغرب أو في الخارج.
تمثل هذه المبادرة ملتقى للتبادل والدعم، كما تهدف إلى تمكين نساء الشبكة من تقديم خبراتهن في إطار مشاريع متنوعة لصالح المرأة وتقديم الدعم للمبادرات الرامية إلى تعزيز الاستقلالية المالية للنساء في وضعية ضعف. تهدف شبكة القياديات المغربيات أيضًا إلى تنظيم فعاليات إقليمية ودولية تتيح تبادل الممارسات من أجل النهوض بحقوق المرأة وبناء تضامن ملموس بينهن.
المؤسسات لشبكة القياديات المغربيات هن الصحفية والمؤسسة المشاركة لجوائز “مغاربة العالم”، أمال داود، والخبيرة في حقوق المرأة والرئيسة السابقة للحركة النسائية البلجيكية “في فيميني”، حفيظة بشير، وأستاذة المدارس، سميرة بوحوط الطيبي، والصحفية والناشطة الجمعوية الملتزمة بالاندماج الاقتصادي للمرأة، فدوى تونسي.