تحتضن مدينة الدار البيضاء الدورة السادسة لملتقى موردي الصناعة الغذائية بالمغرب، التي ستنظم في الفترة ما بين 25 و 27 شتنبر الجاري، بمشاركة أكثر من 300 عارض يمثلون قطاعات المعدات، والتعبئة والتغليف، والمكونات والمعالجة والنظافة والجودة وكذلك التخزين والمناولة.
وذكر بلاغ للمنظمين، أن هذا الملتقى الذي تنظمه الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب، بشراكة مع شركة “جي.إل إفنتس”، تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري ووزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، يعتبر موعدا مهما بالنسبة لموردي الصناعة الغذائية.
وأضاف المصدر نفسه، أن ملتقى موردي الصناعة الغذائية يتوخى مواكبة الشركات في مجال الصناعة الغذائية على مستوى انتشارها الاستراتيجي وتقديم جميع الحلول والابتكارات في القطاع، مشيرا إلى أن الصناعة الغذائية هي واحدة من القطاعات المحركة للاقتصاد المغربي، مع قيمة مضافة صناعية تبلغ 29 بالمائة.
ويتيح الملتقى، الذي ينعقد مرة كل سنتين، للمهنيين أرضية لعقد لقاءات أعمال، ويستقطب مجموع الفاعلين العاملين في كل الأنشطة والمهن المرتبطة بقطاع الصناعة الغذائية.
ويتضمن برنامج ملتقى موردي الصناعة الغذائية بالمغرب، على مدى ثلاثة أيام، نقاشات وموائد مستديرة تفاعلية (برامج تلفزيونية، ندوات..)، سيقدم خلالها خبراء في المجال عروضا تتناول مواضيع الإنتاجية والسلامة الغذائية واحترام البيئة.
كما ستتاح الفرصة للعارضين لتقديم حلولهم ومنتوجاتهم المبتكرة أمام لجنة تحكيم تتألف من فاعلين في مجال الصناعة الغذائية يبحثون عن حلول مبتكرة وتنافسية.
يذكر أن الدورة الخامسة من ملتقى موردي الصناعة الغذائية استضافت على مساحة ثمانية آلاف متر مربع، 378 عارضا وعلامة تجارية، ومجموعات صناعية كبرى، ومقاولات صغرى ومتوسطة، من 15 دولة (المغرب، وفرنسا، وألمانيا، والدنمارك، ومصر، وبلجيكا والبرتغال وتونس وإيطاليا وهولندا وسويسرا وغيرها).
