قال عادل الفقير، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، إن المغرب استقبل 120 ألف سائح صيني في 2017، في حين بلغ عددهم خلال الخمسة أشهر الأولى من العام الجاري 100 ألف سائح، مضيفا أنه من المتوقع أن يناهز هذا الرقم مع نهاية العام 200 ألف سائح.
الفقير أضاف أن مهنيي السياحة المغاربة يراهنون على السوق الصينية، خاصة وأن هناك مشاورات تجري بين الفاعلين السياحيين وهيئة الطيران المدني الصيني لتسريع الإجراءات بهدف فتح خط جوي مباشر بين البلدين، مما سيساهم بشكل كبير في تدفق السياح الصينيين على المملكة.
ويشارك المكتب الوطني المغربي للسياحة، في المؤتمر السابع للفيدرالية الدولية للمدن السياحية بمدينة تشينغداو بشرق الصين (7-9 شتنبر) ممثلا للمدن المغربية الأعضاء في هذه الفيدرالية، وذلك إلى جانب عدد من المدن السياحية المعروفة عالميا وعدة هيئات ومنظمات دولية سياحية.
وتعد كل من الرباط وفاس ومراكش والدار البيضاء أعضاء في هذه الفيدرالية الدولية، التي يوجد مقرها ببكين، والتي كانت قد اختارت المغرب، كأول بلد أجنبي، ممثلا بالرباط وفاس، يستضيف مؤتمرها عام 2015، من بين عدة مدن تتوفر على مؤهلات سياحية كبيرة مثل روما وواشنطن ولوس أنجلس.
وقدم المدير العام للمكتب الوطني المغربي، خلال المؤتمر السابع للفيدرالية، عرضا حول المؤهلات والمنتوجات السياحية التي تزخر بها المملكة كوجهة متميزة، والخصوصيات والمقومات السياحية لعدد من المناطق والمدن المغربية.
ويذكر أن الفيدرالية الدولية للمدن السياحية، التي تضم 163 مدينة و16 مؤسسة مرتبطة بالسياحة، تهدف إلى تشجيع الخبرات بين المدن السياحية العالمية وتطويرها في أفق تأهليها لجذب المزيد من السياح وجعلها “ماركات” عالمية قادرة على تسويق وترويج نفسها لدى السائح على المستوى الدولي.
